روائية: ريفاميكا
مشكلتها هي أن قلبها كبير جدا، ويتركها ضعيفه
ويجعلها ضعيفه دوما. "لقد تكلم بثقة لدرجة أن عيناها ذرفت الدموع، لأنها كانت الحقيقة
لقد كانت ضعيفة وحساسة وتركت حذرها
لقد أعمتها الطبيعه الطيبة
سألته بتردد ماذا عنك؟" مترددة محاولة أبعا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
‧͙⁺˚*･༓☾ ℜ𝔢𝔳𝔞𝔪𝔦𝔠𝔞 ☽༓･*˚⁺‧͙
شعر ليفاي بالسوء الآن، فهو من بدأ المحادثة في المقام الأول . "نظر إلى وجهها الشاحب وعينيها المحمرتين ولم يستطع إلا أن يشعر بشيء في جوف معدته ." لم يكن يريدها أن تبكي بل أرادها أن تكون سعيدة . "ثم تذكر أنه أراد أن يرسلها إلى منزلها في الصباح وكان سيخبرها الليلة، لكنه الآن لم يستطع أن يجبر نفسه على فعل ذالك .
خاصة إذا كانت لن تعود مع عائلتها، بل ستعود إلى تلك الشقة القديمة المتعفنة خارج تورنتو حيث أتت .
أرادت ميكاسا أن تشارك ليفاي المزيد من التفاصيل في هذه الليلة على العشاء ، لكنها أمتنعت عن ذالك ." لو كانت تعرفه بشكل أفضل فقد أحبت صحبة أشخاص آخرين حولها ونسيت شعورها بالتحدث بشكل صحيح مع الناس كل يوم . "كانت خائفة للغاية من بدء أي صداقات عندما هربت، ولم تكن بحاجة إلى أي شيء يشجعها على الوصول لوجهتها خوفاً من من عودتها لأخذها .
أرادت أن تخبر ليفاي بمدى شعورها بالضياع، ومدى تحطمها بالفعل ومدى خوفها من ظهور ايرين مرة آخرى لكنها لم تفعل .
ميكاسا: هل يمكننا أن نذهب؟" تجنبت النظر إليه وشعر بالسوء من ذالك
ليفاي: بالتأكيد "كان كل ما أستطاع قوله، دفع ثمن طعامهما وانطلقا إلى السيارة
ميكاسا: أنا آسفة لأنني أخبرتكَ بكل هذا عن الماضي، لم أكن أخطط لجعلكَ تشعر بالحرج .«أعتذرتُ بهدوء بينما بدأنا نعود إلى الشقة،لم يكن ينبغي لي أن أقول كل هذا » ." هززتُ رأسي"
ليفاي: لا أشعر بالحرج، ليس هناك داع لتعتذري لي عنه . "القى ليفاي نظرة جانبية عليها، تنهدت بهدوء ثم سألت عن شيء كان في ذهنها منذُ الليلة الماضية .
