『عنوان الفصل//أنتِ بين يدي』
‧͙⁺˚*・༓☾ ℜ𝔢𝔳𝔞𝔪𝔦𝔠𝔞 ☽༓・*˚⁺‧͙
حاولت ميكاسا أن تنهض وتستعد
لمغادرة شقتها الصغيرة خلال الساعتين
الماضيتين، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً
جمعت شعرها الأسود القصير
في شكل كعكة بيديها المرتعشتينومسحت دموع القلق التي
ملأت عينيها قبل أن تتمكن من الهروب
والتدحرج على وجهها المنتفخكانت خائفة ومرعوبة من كل شيء
حولها، لم تكن تريد المغادرة مرة آخرى
لم تكن تريد الأستمرار في الهروب
من كل الاشياء التي ألقيت في طريقها
في الحياة، لقد طاردوها بلا رحمة
، ولم يمنحوها فرصة للأستراحةولجعل الأمور أسوأ بالنسبة لها
فقد دخلت في شيء لايعنيها وتم القبض عليها
أدركت ميكاسا أن الأمر كان مجرد
مسألة وقت قبل أن يأتي هؤلاء الرجال ويجدوهاالله وحده يعلم ماذا سيفعلون بها
ولكن لسبب غريب، أعتقدت أن ذالك سيكون
أفضل من البقاء في هذه الحياة هاربة
كانت يائسة ولم تعد تعطي لحياتها
أي قيمة، شعرت أنها أفضل حالاً
بالموت من العيش على هذا النحوفكرت في الأتصال بالشرطة، لكنها كانت
تعلم أن هذا لن يؤدي فقط إلى تفاقم الأمور
، كانت تأمل أن لويجي بخير، على الرغم من
أنه لم يكن ألطف شخص قابلته على الاطلاق
الأ أنه كان غير مؤذٍ وكان الوحيد من بين
مئات الأشخاص الذين أعطوها وظيفة وقت حاجتهابعد أن أرتدت حذائها، وسارت في الممر
إلى غرفة المعيشة لتلتقط حقيبتها
توقفت وحبست أنفاسها، كان القلق يتسلل
إليها مرة آخرى ويثقلها، شدت شعرها بأحباطوسارت جيئة وذهاباً حول طاولة القهوة
العارية في منتصف الغرفة، بينما
كانت ألواح الأرضية غير المصقولة تصدر
صريراً عالياً أثناء قيامها بذالك
أنت تقرأ
| الغراب وذات الوشاح الأحمر |
Actionروائية: ريفاميكا مشكلتها هي أن قلبها كبير جدا، ويتركها ضعيفه ويجعلها ضعيفه دوما. "لقد تكلم بثقة لدرجة أن عيناها ذرفت الدموع، لأنها كانت الحقيقة لقد كانت ضعيفة وحساسة وتركت حذرها لقد أعمتها الطبيعه الطيبة سألته بتردد ماذا عنك؟" مترددة محاولة أبعا...