كانَ الجميع ينتظر ردّة فعلِ أكستر الّذي تجمّد مكانهُ لفرط صدمتهِ كانت هيَ تتلقّى الأسْئلة ولاتعلم كيف تُجيب فأتاها سؤالاً مثل الصّفعة"هل لازالت لديكِ مشاعر إتجاه السّيد أكستر؟"
وقعت عيناهاَ عليهِ كما فعل فشردا بعينا بعضهم
نظرتهُ كانت نظرةَ فخرٍ وحُب والنّدم وبعضٌ من الإرتياح من جهة سلامتها الّتي لاتعلم إنّها مُعرضة للخطر من قِبل عمّه ،أمّا نظرتها كانت خالية من المشاعر والكُرهِ والألم مع مزيج من لمعة الدّموع الّتي تجمّعت في خضراويتيهاتُبعد ناظريها عنهُ تُجيب بإبتسامة مزيّفة
"لديّ مشاعر لكنّها ليستْ لهُ مع الأسف لشخصٍ آخر..."من أين خرجت هذهِ الجملة وبقوة أيضاً..؟
هل قلتُ أنّي احب شخص آخر...؟
ياللعنتي..!
أغمض أكستر عيناهُ البُنيّة بإستسلام يأخد نفساً
عميقاً......هل بهذهِ الطّريقة يُجزى المضحّي بالحبّ ياحبيبتي.؟
نستنِي وكأنّي لم أكُن...هُراء...أنا أعرف نظراتكِ الكاذبة...أعرف إنّكِ لم تنسيني وأعرف إنّك تكذبين
أفهمُكِ كما يفهَم المُخترع آلته...
أنا من صنعكْ...
همس بينهُ وبين نفسه حتّى وهُو يعلم بأنّ تصريحاتها لهذهِ الليلة ستذهب بسمعتهِ وسيخسر
بسببها أموالاً لكنّه لايهتم فتاته أفرغت همّ ثلاثة
سنواتٍ لأوّل مرّة ،وبتّأكيد سمعَ كالفن بالُولا هذا
الخِطاب.....لكنّه ليسَ واثق بأنّه سيتراجع عن فكرة إيذائِها
لأنّها تشكّل خطر بطريقة غرِيبة....تقدّم أكستر بعدَ دقائِق ناحيَة إبري
"نحتاج إلى التّحدث..!"كانتْ غارِقة فِي الحديث مع مارسلين الّتي شجعتها وساندتها لتجعلها أقوى....
حتّى تسلل صوته إلى مسامعها رجفَ قلبها عكس
ملامحها الثّابتة فأجابت..."تحدّث إذاً..!"
قلبَ عيناهُ يعضّ جانب شفتهُ من الدّاخل واضعاً
ليداهُ في جيوبِ بنطالهُ....
أنت تقرأ
قبلة سطحية
Actionطُرق قلبي ولمعة عيني عند رؤيتك تعبيري عن حبي لكَ غريب لكنه صادق ___ هذه الحياة أخدت منها كل شيء العائلة، الحب لم يكن لديها سواهم لكنهم رحلو ولن يعودو فقسمت أنها ستجعل موت من قتلهم عبرة لجميع الناس ستعدبهم نفسياً، وجسدياً وإن أضطر الأمر عقلياً فهيَ...