الأول: المامبا الحامي لي.

181 17 2
                                    


ملاحظة قبل بداية الفصل: المامبا تربوا رفقة أنوبيس لهذا يعتبرهم أخوته لكنه وحيد.
- عمر أنوبيس في هذا الفصل ١٩ عام
- أي شيء يقال على لسان الأبطال ليست معتقداتي أنا بل معتقدات الشخصية.
- لا تنسوا أن السرد من منظور البطل.

_______________________

وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً
‏ ويشاء ربُك أن يُغيثك بالمطر
‏وتشاء أنت من الأماني نجمةً
‏ويشاء ربُك أن يناولك القمر
‏‏‏والله يعطي من يشاءُ إذا شكر
‏والله يمنع إن أراد بحكمةٍ

- غازي القصيبي

_______________ ︻╦デ╤━╼

≼ أنـوبـيـس ≽

( قبل عشرة سنوات من بداية أحداث الرواية)

هل أشتقتم لي؟
سحقًا، لقد نسيت، أنتم لا تعرفوني بعد.
حسنًا، أنا أنوبيـ.. آه تبًا.
لست بمزاج جيد لتعريف حالي.
ربما المرة القادمة، أنا حزين قليلًا اليوم.
لكن لن انتحر؛ سحقًا وكأنه لو حاولت سأموت، مضحك جدًا.
هل أخبركم سرًا؟
أنا لا أموت، كلما حاولت يتم إنقاذي، لا أعلم حقًا هل يحميني الله أم يبقيني حيًا في هذا الجحيم الذي لا ينتهي عقابًا على ما فعلته.
ربما عليَّ المحاولة لاحقًا..
لكن ليس اليوم.
اليوم مميز.

انتهيت من صنع الكعك المفضل عند يعقوب، وضعت اللمسات الأخيرة، سحقًا، أنا متحمس للغاية، فقد بقيت أحاول صُنع هذه الكعكة منذ شهرين حتى أتقن الطعم ليكون متماثل لذلك الذي كانت تصنعه أمه _رحمها الله_ على الرغم من أنني كنت في السابعة وقتها إلا إنني لازلت أتذكر طعمه وملمسه السحابي الذي يختفي بالفم مخلفًا بعده طعم الفانيليا الثابت بالفم، لا أعلم ماذا سيكون رد فعله عندما بتذوقه.

سيتم اختيار المامبا الحامي لي اليوم بعدما أصبحت قائد بشكل رسمي، لقد كان اجتماع سِلمي ولم يحدث شيء غير عادي به، حتى إنه أنتهى بدون خسائر سوى فقط رأس متطايرة.. تبًا.
لقد أصبحت أنوبيس.. أصغر قائد بتاريخ المملكة.

تصفيق .. تصفيق .. تصفيق ..  سحقًا.

يا إلهي لقد جعلت الجميع يرتعش بمجرد ذِكر اسمي، لقد جعلتهم يعلمون أنني كنت صامتًا ولست ضعيفًا.
لا يمكنني التوقف عن الضحك، يا إلهي، كيف للضحك أن يكون مؤلمًا هكذا؟
لقد علمت منذ مدّة إنه يمكن للمرأ أن يضحك ألمًا وليس سعادة.
لقد ضحكت ألمًا حتى شعرت بتمزق معدتي، متى ستعود سعادتي؟
لن تعود لقد سُرقت مني واحترقت.

تحممت وارتديت قميص قطني طويل الأكمام، لا يجب أن يرى يعقوب ما فعلته بذراعي البغيض، لقد أوقفت النزيف بأعجوبة ووضعت ضماضة كبيرة فوق الجرح، فقد قررت أظافري صُنع خارطة لوجود الكنز المدفون بأحد المقابر الفرعونية على ذراعي، سحقًا! لقد ذهب فارس لساعتين فقط؛ إنه يُحضِر شيء ما وإلا ما كان ذهب وتركني مع حالي تمزقني، وبالتأكيد لن يذهب ليحضر الوغد يعقوب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنوبيس «النسخة الفصحى»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن