part "21"

32 3 9
                                    

بقت اولفير تحرك قدمها بتوتر تمسح دموعها وديفيد الذي يمسح ظهرها برفق يطمن حبيبته الذي اتصلت له تبكي وهي تترجاه ان يأتي ولم يبخل ديفيد ترك قضيته خوف عليها

"ديفيد اعطني هاتفي "

تحدثت تمسح دموعها بعنف ليسلمها ديفيد الهاتف بهدوء نهضت أوليفر تتصل على إدوارد تجوب الغرفه ذهابا وايابا تضع قبضتها بحضنها ليجيب إدوارد ولم تسمح أوليفر لإدوارد للحديث لتهتف بقلق
" إدوارد ايلا هل هي بخير"

حمحم إدوارد ليجب
" ايلا الان نائمه "

"اللعنه لم أسألك مالذي تفعله سألتك عن صحتها "
تحدثت بغضب لينفض جسد ديفيد الذي يراقب بتشوش

توقفت عن المشي تراقب الفارغ تطلق الدموع تذرف براحتها عندما نطق إدوارد
" ايلا ليست بخير أوليفر كيف تتوقعي منها ان تكون بخير "

"اين انتم اذا اريد رويتها ؟'
قبضت على يديها أكثر تتحدث بضيق لينهض ديفيد يقترب منها وهو يدس يده في جيبه

"ايلا أخبرتني ان لا اخبر احد "
زفرت أوليفر بضيق تغلق الهاتف في وجهه ثم ترتمي لحضنه
ليلف ذارعيه حولها يحتضنها بكل حب لتتحدث أوليفر تعصر قميصه بقهر

" انا صديقة سيئه ديفيد لست معها في اوقات الشده رغم هي كانت معي "

مسح برفق يضع ذقنه على راسها يسنشق رائحتها المحببه لقلبه
" لستي كذلك أوليفر انت افضل صديقه ممكن تحضها ايلا
وأفضل فتاه حصلتها "

ضربته بخفه تبتسم تحت بكائها لترفع راسه تقابل زوج الاعين ذاك
الذي يشع حب واهتمام لتتحدث بهدوء
" هل تعلم بأن هذي المره الأولى التي أراها ايلا تبكي أمامي "

مسح على شعره برفق يحادث بندقية الاعين
" ايلا تخفى حزنها وضعفها خوفا لكي لايذعر الذين حولها لاتقلقي إدوارد معها عندما تتحسن ستقابليها "

اومت أوليفر تحتضن صدره وتبكي بصمت داخل احضانه الدافئة كقلبه
" لاأعلم كيف لم تحب إدوارد رغم بأني لم أرى حبه في اي شخص آخر حبه مميز "

إبتسم بتكفل ليتحدث وهو يضيق عينه
" اذا حبي ليس مثالي؟"

نفت راسها تضع يديها حول رقبته
" بل أميز حبه رايته في التاريخ وافضلها "

وضع جبهته على جبتها يمسك خصرها بتملك
" بسببك فوت قضيه يامن حلت قضية قلبي "

ابتسمت بوسع تشد من حضنه
" انا قضيتك الوحيده التي ستحلها "

📎📎📎📎📎📎

قضيه 120 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن