part 11 : عَالَمُ خَادِمَتِي

1K 78 69
                                    

~~~ نار حارقة ~~~
.
.
.
.
.
.

تسسلت أشعة الشمس ِ من الستائر ، كانت سببا في تعكر ملامحي من الضوء ، نهضت بعدها أفتح جفناي على الأشياء المحيطة بي وإستيعابِ كل شيء محيط بي .

ألقيت نضرة على القابع وسط سريري إنه السيد تاي هيونغ يغطّ في نومٍ عميقٍ ، للوهلة شردت في ملامحه الصافية بوجهه الملائكي ، وأنفاسه التي تسمع في أنحاء الغرفة والصمت الذي يعم المكان ...
إقتربت منه أكثر وسحبت الغطاء على قدمه المكشوفة كي يشعر بالدفئ في أنحاء جسده تحت الغطاء .

لم أستطع الخروج من الغرفة لأني لا أريد أن أثير جلبةً بين أخواتي والسيد تاي فمن يراه معي في نفس الغرفة لن يتوارى عن إتهامي بممارسة الحب معه على السرير ...

غيرت ملابسي إلى ملابس الخادمة وكل ثانية أنضر إليه ماذا لو إستيقظ ورأى جسدي عاريا ، أو ماذا لو كان يتصنع النوم فعلا ...
بعد إنتهائي جذبت ورقةً صغيرة وكتبت عليها بعض الكلمات وألصقتها على مرآة غرفتي وغادرت المنزل إلى القصر بعد أن أعددت الفطور لليجدوه مطهوا فوق الطاولة ...

دلفت إلى القصر وقابلت مجموعةً من الخادمات يقفن أمام كبيرة الخدم السيدة نازي ،
يبدو وكأن هناك شيئا مهما بينهم ...

" هل سبق ورأتْ إحداكنّ السيد تايهيونغ البارحة
إن سيارته مازلت هنا "

وقفت قرب إحداهن وسمعت كلمات السيدة نازي التي أثارث توتري ...

" إن كانت سيارته هنا فيعني أنه قضى الليلة خارج القصر "

إتفق الكل وهمهم للإحدى الخادمات التي إفترضت حادثا معقولا كيف أقنعها أنه في منزلي
فتابعت السيدة نازي بحزم

" أرصدت كمرات المراقبة أنه دخل القصر الليلة بسيارته ولكن يبدو أنها لم ترصده إلى أين إتجه
حسنا إنتهى الأمر على أعمالكن"

بعد أن أردفت كلماتها الأخيرة لحسن الحظ أني لم أتفوه بأي كلمة أخرى لكان الكل يشكّون في أمري
وإنتهيت ..

غادرت الخادمات على عملهنّ من ضمنهم أنا ،
أخدت صينياتِ الإفطار إلى غرف الأبناء ...
بدأت بغرفة يارا طرقت بضع طرقات على الباب
لأسمع صوتها تأمرني من وراءه بالدخول ...

وضعت الصينية على المنضدة قرب سريرها ،
كانت متمدِدَةً عليه والغطاء يغلف جسدها ...
ألقيت عليها كلاما صباحيا محترما ً

" صباح الخير أنسة يارا "

نضرت لي من الأسفل إلى الأعلى وإبتسامة تعلوا شفتيها بسخرية

عَالَمُ خَادِمَتِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن