هي بخير.. وانا رأيتها

68 2 7
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. رجعتلكم ورجعت لكل حد منتظر الروايه بحبكوا حتى وانتوا ساكتين...



كل هذا فى ثواني لا تدري ماذا حدث ولكن كل ما تشعر به خفقان قلبها بقوه ورأسها أصبحت تدور بها وألم في جميع انحاء جسدها واصوات متداخله من حولها

ركضت لها صديقتها وهي تصرخ بخوف من مظهر "رحيق" التى لا تدري بمن حولها، فقط تئنُ من الألم، صرخت صديقتها وهي تبكي بأن يطلبوا الإسعاف وبعد القليل من الوقت جاءت الإسعاف وتم نقل "رحيق" على المشفى، وتُجاورها صديقتها

______________
                 «ابتعادكِ كمثل طلوع الروح من الجسد»

في منزل "خديجه"

نظرت الى "مِسك" بتفكير وهي تُخبرها فكرتها ثم قالت بشغف:

_الله عليكي!! الفكره تحفه يـا "مِسك" وفعلا البنات بيبقى صعب عليهم يلاقوا اللبس ده بسهوله، خلاص انا معاكي ونسيب البت "رحيق" هي و"عائشه"ينضفوا المكان.

نظرت لها "مِسك" وهي تبتسم ثم قالت:

_يارب لسه هفاتح بابا في الموضوع ويارب يوافق
أنهت الحديث عندما رن هاتفها برقم شقيقتها أجابت بهدوء وهي تبتسم بحب لإبنتها وشقيقتها وتوأمها الروحي
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عملتي ايه فِـ آخر امتحان ليكي يا...
لتصمت بذهول وتعجب من صوت البكاء، ولكن هذا ليس صوت شقيقتها، هذا الصوت لفتاةً اخرى، ولِما البكاء، ولكن لحظه وكأنه توقف بها الزمن عندما استمعت الى صوت الاخرى وهي تقول ببكاء وخوف على رفيقتها:

‏_الحقيني يا "مِسك" اختك عملت حادثه بعد ما طلعت من الامتحان، واحنا دلوقتي في مستشفى "*****" متتأخريش بالله عليكي.

وكأن روحها تخرج من جسدها، ببطئٍ أصبحَ وجهُها شاحب، وعيناها ملأتها الدموع، وجسدها تيبس مكانه، كل هذا و"خديجه"تنظر إليها بدهشه وخوف من مظهرها ولا تعلم ماذا حدث اقتربت "خديجه" سريعاً من "مِسك" وهي تهتف بخوف:

_في اى يا"مِسك "مالك، ايه اللي حصل، ومال جسمك تلج ليه، طب" رحيق"حصلها حاجه؟؟ يبنتي ردي عليا في ايه؟.

صمتت "خديجه" عندما لم تجبها"مِسك "وبدأت في البكاء، ولكن اسعفتها هذه الفكره وهي تأخذ هاتف" مِسك "وتعاود الاتصال بـ" رحيق"، أجاب هاتف رحيق ولكن بصوت صديقتها وهي تبكي، تعجبت "خديجه" وصُدمت عندما استمعت الى تكملة الحديث:

_الو يا "مِسك "خدوا" رحيق"على العمليات،متتأخريش بالله عليكي وهاتلها لبس عشان هدومها غرقانه دم.

ارتخت أعصابها، ووقع الهاتف من كف يدها وتجمعت العِبارت في عيناها،وقلبها أصبح يؤلمها علي شقيقتها الصغيره، وصديقتها، ولكن كانت الاسرع في الخروج من صدمتها ونهضت سريعا وارتدت ملابسها وذهبت الى غرفه "عائشه" تأخذ منها ملابس لتقارب الجسد بينها وبين"رحيق"ثم ذهبت إلى "مِسك" التى بدأت في ارتداء ملابسها، هي أيضاً وبعد انتهاءهم ذهبوا الى المشفى بعد إخبار عائلتهم بالأمر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

🤎ولأن الحلال اجمل سأنتظر🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن