🤎ولأن الحلال اجمل سأنتظر🤎

صـمـت مـؤقـت

"لو كانت الوساده تتحدث، لكانت إشتكت للجميع عن إبتلالها يوماُ من دموعى وصراخى المكتوم بِها"
___________________•
تجلس وهى تضع يدها على راسها وعقلها لا يريد التوقف عن التفكير، خائفه، منصدمه، حزينه، اصبح على عاتقيها هم اكبر منها،
نظرت بخوف الى باب غرفتها وهى تعلم ان عذابها اتىٰ. نظرت الى اعين هذا القذر بخوف وبكاء وبدأت بالرجوع الى الخلف وهي تبكي.

_بالله عليك ما تعمل كده يـ عم بكري، بلاش عشان خاطري، انا، انا زي بنتك والله.. ط... طب امي لو جت وشافتك كده هيحصلها حاجه بالله عليك ابعد عني.

لا حياة لمن تُنادي لهاذا القذر الذي يبتسم بحب وقذاره اكثر ويقترب من هذه الفتاه المسكينه التى لا تستطيع فعل شيئ، اقترب منها وحاول الأعتداء عليها وهي تصرخ وتبكي بقوه، توقف صراخها عندما سمعت صوت باب المنزل يفتح ووالدتها تهتف بـ إسمها، ابتعد عنها سريعا ثم عدل ملابسه وذهب سريعا الى باب غرفتها وبدل ملامحه من مكر وخبث الى اخرى قلقه وخائفه، وكأنه دخل الى الغرفه الان

نظرت اليه الفتاه وهي تبكي وتلملم ملابسها بحزن وقهر،

دلفت والدتها وهي تقول بقلق:

_فى ايه يـ روح مالك بتصوتي ليه كده؟.

نظرت اليها هذه الفتاه وهي تبكي بقهرً ثم تحدثت بتلعثم:

_ا. اصل انا. حلمت.. يعني. اقصد. ك. كك.. كابوس. كابوس وحش اوي.

اقتربت والدتها ثم قامت بإحتضانها.. وهي تهدئا وتتلو بعض السور القصيره حتى تهدأ نظرت "روح" الى زوج والدتها الذي يلتهمها بنظراته القذره وابتسامته الخبيثه

                           __________________

كانت "مِسك" تجلس منتظره الشاب الذي معها يأتي بالمشروبات للجميع فى الأعلى، وغافله عن تلك الأعين ألتى تنظر لها وتخوض فى عرض فتاه لا تفعل شيء، ولكن كل الأمر هو غيره فقط، أدت إلى إتهام  فى شرف فتاه،

_والله يـ بنتي كنت متأكده أن البت دي شمال ومش كويسه زي ما مبينه فى الجامعه..

_ليه كده يـ سهام. مينفعش تجيبي فى سيرتها بالشكل ده.

_بطلي هبل وطيبه زياده بقى، أول مره نشوف الشاب ده معاها وكمان جايه مستشفى، تصدقي لفضحها هنا وبكرا أروح افضحها فى الجامعه وأقولهم الخضره الشريفه مدوراها، وتبقى أخر سنه ليها فى الكليه سودا على دماغها.

نظرت لها الفتاة الاخرى بذعر وخوف على هذه الفتاه من تفكير هذه الشيطانه المتجسده فى هيئه بشر وهى تمانع ما ستفعله الآن.

_لا لا لا بلاش اللي إنتِ هتعمليه ده، ممكن يكون أخوها وجايين يزوروا حد بلاش تعملي كده يـ سهام وتبوظي سمعه البنت حرام عليكي.

نظرت لها "سهام"  بسخريه
وتحدثت بقذاره تذكرها بماضيً تجاهد الفتاه الأخرى لنسيانه:

_إيه ده ؟ من إمتى حُسن الظن ده؟ إنتِ نسيتي نفسك يـ فيروز ولا إيه؟ ده إحنا زي ما بيقولوا دفنينوا سوا.