الانتقام الصامت | Me Not Me

" ابنة الرجل لا يكسرها ذگر "

لقد وصلت إلى باب المنزل وقفت دقيقة تنظر إلى ذلك القصر الكبير باحتقار وكره فهذا هو قصر الشياطين التي أخذت روح عائلتها وسلبت منها كل ما تملك

" رررر، رين هل هذه أنتي حقا لا أصدق "

أصابت الصدمة السيدة جيون فكل العائلة تعرف أن رين قد تم اختطافها وقتلها فكيف هي هنا حقا ، لقد ضمتها وغمرتها بقوة وبدأت دموع السيدة جيون تتساقط فبادلتها فيا الأحضان لا إراديا ..

" گيف حالك سيدة مارسلين لقد اشتقت لك "

" بخير وأصبحت بخير أكثر لأنك هنا ، لن تصدقي مدى الرعب والحزن الذي أصابني عندما سمعت أنك قتلتِ "

تحدثها بلطف وحنان فـ السيدة جيون ليست كعائلتها وابنها ابدا أنها سيدة خلوقة ولطيفة وتحب المساعدة جدا وهي كانت قد أحبت رين حقا ..

" لا تقلقي كل شيء مضى بخير المهم أني عدت سالمة "

تكلمت بعد صمت واستغراب دام ل عدة ثوان إذا هذه هي الكذبة التي صنعها ذلك الوغد ليغطي على مقتله لأختي ..

" أمي .. أين عزيزي جونغكوك "

لقد كان صعب عليها أن تنطق هذا لكن بعد كل شيء هي عليها أن تعتاد على هذا فهي سترد حقها وتنتقم ولو كلفها الأمر حياتها ....

" قال منذ عدة أيام أن لديه شيء هام ليفعله لا أعلم متى سيعود "

لقد شعرت السيدة جيون بالفرحة لإن زوجة ابنها نادتها بـ أمي ونادت ابنها بـ عزيزي متأملة أن علاقتها بابنها في تحسن ..

" سأدع العمة كاميلا تفرغ أغراضك في الغرفة أنتي عليك أن ترتاحي "

" شكرا لك أمي .. ما رأيك أن تأخذني في جولة حول القصر اولا فعلي أن أعتاد عليه "

تحدثت فيا بلطف فهي تحاول جاهدة أن تتقمص شخصية أختها جيداً كي لا يتم كشفها أو الشك في أمرها ..

اخذتها العمة كاميلا في جولة في القصر الكبير الذي يضم 20 غرفة و 3 غرف معيشة و حديقتان وهو يظهر من الخارج والداخل مدى ثروة عائلة جيون ....

بينما تتمشى في الحديقة تحاول استكشافها التقت بفتاة جميلة ذات شعر حريري اسود وعيون جميله جدا تجلس على مقعد الحديقة و تشرب القهوة يبدو عليها كم أنها فتاة نقية وطبيعية ..

" أهلا إذا أنتِ زوجة أخي "

" أهلا أنا رين أجل زوجة أخيك "