عندما يغرق المرء في بحر الحب والعشق يقع ضحية لاوهامه التي ربما تكون حقيقية ...!
________________
" كيف حالك فيا "
ماكس يكلم فيا على الهاتف .." بخير وانت "
" بخير هل يمكننا أن نلتقي لدي ما اخبرك به "
" حسنا في المكان المعتاد ؟؟ "
" نعم "
بعد نصف ساعة تقريباً...
" لم أتأخر صحيح ؟! "
قالت فيا ..
لقد كانت ترتدي فستانا اسود جميل .. لقد اختلفت شخصيتها تماما .. لم تعد تلك الفتاة التي تتصرف كالأولاد .. ولا الفتاة التي تسعى للانتقام .. باتت فتاة تبرز جمالها وأنوثتها .. تبحث فقط عن الاهتمام بكل ما تبقى من زوجها الذي لا زالت هائمة في حبه .. ابنتها الصغيرة .." لا لا مشكلة "
قال ماكس..تبادلا أطراف الحديث...
" ما هو الشيء الذي تود إخباري به "
" اه صحيح .. أنتي تعلمين أنني أحبك وأحبك منذ زمن طويل .. لكن لم يكن لدي فرصة فهناك من سبقني وحصل عليك .. لكن الآن انتي بحاجة لشخص يهتم بك وبطفلتك .. انا لا زلت احبك وانا مستعد وبكل رحابة صدر أن اقضي بقية حياتي معك ، ارجو أن تمنحيني الفرصة لذلك "
قال جيف وحاول إمساك يدها لكنها سحبت يديها من بين يديه ..
" أنا أقدر مشاعرك حقا .. اقدر كل كلمة قلتها ، وشكرا لكل ما كنت تقوله ولازلت تقوله عني ، لكنني لست قادرة على نسيانه ، حتى بعد مرور كل هذا الوقت لازال يخيم في قلبي ، ربما هذه هي خطيئتنا في الحياة أن نقع في الحب ... !
لذا اعتذر حقا اريد أن نبقى هكذا انت اخي الثاني منذ الصغر وهذا لن يتغير مهما حصل ، أما بالنسبة لأبنتي فأنا اعرف جيدا كيف اهتم بها ولا تقلق ستصبح فتاة صالحة .. "لقد خاطبت فيا ماكس بكل صدق فهي لم تنسى زوجها الذي سلبته الحياة منها أو لنصدق القول اخذه اخاها منها ..
استمرت رسائلها التي تكتبها لتخفف عن نفسها تختفي باتت تختفي يوميا وكأنها ترسل لأحدهم ..
" جيف لنلتقي عند ضفة النهر الساعة 6 "
حدثت ميناري جيف وأغلقت الاتصال بسرعةحان وقت لقائهما ، كانت ميناري ترتدي ثوب ابيض وسعرها الناعم منسدل على كتفها إنها تبدو ملاك تماماً .. ويمكنها أن تجعل اي شاب يقع في حبها من نظرة أولى .. .

أنت تقرأ
الانتقام الصامت | Me Not Me
Gizem / Gerilimأحيَاناً يَقَعُ المَرءُ ضَحيَّةً لأفعَالِه ، ويُضَحِي بحُبهِ لأجلِ انتقَام خاطِئ ، ليخسَر كُلَ شَيءٍ حَتَى نَفسه ، عاقِبَةُ الانتِقَام . لا تثق بي فأنا لست أنا ، ولا أحد منا هو نفسه...!