صِرت أب؟

62 4 16
                                    

في الساعة العاشرة صباحًا....

سيلفا: الى اين
كيكيو: لدي مهام كثيرة اليوم يجب ان انجزها لذا سأبدأ عملي من الآن
سيلفا: لقد انجزت كل مهامك
كيكيو:  ماذا حقا
سيلفا: اجل تعالي معي
كيكيو بصدمه وفرحه: شكرا لك لا ادري ماذا اقول
سيلفا: لا تقولي شيء فقط تعالي معي
كيكيو: حسنا الى اين
سيلفا: الى غرفتنا

في الغرفة ....

كيكيو بإبتسامه جذابه: لماذا احضرتني الى هنا
سيلفا ببرود: تفضلي
كيكيو بصدمه: ما هذا
سيلفا ببرود: ماذا ترين
كيكيو: خواتم من الالماس تبدو جميله جدا
ثم احتضنته وقالت بفرحة غامره: شكرا لك هذا اليوم مليء بالصدمات وكلها منك اولًا تنفذ مهامي بدلا مني وثانيًا تحضر لي ثلاث خواتم من الالماس لماذا كل هذا
سيلفا: انسيتي ان اليوم عيد ميلادك
كيكيو: وايضا تذكرت عيد ميلادي لا لا هذا كثير
سيلفا: ما رأيك ان نخرج اليوم
كيكيو: موافقه هيا بنا
سيلفا: نذهب الى كافيه؟
كيكيو: الى اي مكان تريده

في الكافيه ......

كيكيو: لا ادري كيف اشكرك على كل ما فعلته من اجلي
سيلفا: لا تشكريني هذا واجبي اتجاهك
كيكيو: انت لا تدري كيف رفعت من معنوياتي لم يكن يفعل ما فعلت الا ابي وامي .. ثم اكملت بحزن:  لكن بعد وفاتهما انتهى كل شيء
سيلفا: لا اعرف عنكي الكثير لما لا تخبريني بماضيك
كيكيو: اها وانا ايضا سأبدأ انا ثم انت ..
ابي وامي كانو من اغنياء مدينة النيزك وهنا لا اقصد ابي وامي وعائلتهم بل ابي وامي فقط مما جعل عمي وزوجته يحقدون على ثرائنا لكن والداي لم يلحظا شيء كهذا .. وبدون الدخول في الكثير من التفاصيل وانا في عمر الخامسه مات ابي وامي في حادث ومات الجميع في هذا الحادث الأليم الا انا

فلاش باك

اخذني احد من رأي هذا المنظر الاليم  الى المستشفى وعندما افقت وسألت عن ابي وأمي...

جرانتير بعدم اهتمام: لقد ماتو وانتي للاسف لازلت على قيد الحياة
كيكيو بصدمه: ماذا
الطبيب: الاصابه لم تكن خطيره يمكن ان تخرج الان لقد اخذت المحاليل و وضعنا الجبائر لتلتئم كسورك بسرعه
فرونيكا وهي تدعي الحزن: حسنا شكرا لك هيا يا صغيرتي لنذهب

في منزل كيكيو و والديها....

فرونيكا: انتي اذهبي لغرفتك ولا تخرجي منها فهمتي
ذهبت و كنت اكتم صرخاتي وبكائي الى ان اصعد الى غرفتي لا اريد ان اكون ضعيفه امامهم .. وعندما صعدت للغرفه بدأت اصرخ وابكي وافكر كيف سأعيش بدونهما

وبينما كنت افكر في كل هذا غيري بالأسفل كان يفكر في امور مختلفه

جرانتير: لدي خبر مفرح جدا
فرونيكا: اي فرح هذا وهذه الطفله لازالت على قيد الحياة بالتأكيد كل هذه الاموال لها هي
جرانتير: اتصلت بالمحامي وسألته لمن كتب اخي ممتلكاته وتخيلي لمن
فرونيكا: بالتأكيد لن يكتبها لنا نحن
جرانتير بفرحة: لقد فعل ظنًا منه اننا سنهتم بإبنته
فرونيكا: هذا اجمل خبر سمعته .. هذا رائع لكن ماذا سنفعل بكيكيو لا اريد تربيتها يكفيني بناتي
جرانتير بخبث: اوووه هذه التفاصيل لا أهمية لها ألم تقولي لي منذ فتره انكي تحتاجين خادمه تساعدك
فرونيكا: حسنا فكرة جيده

ما بداخل سيلفا ما بداخل الزولديكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن