بارت2(هل لازال في قلبي رحمه؟)

60 5 4
                                    

مثل كل يوم ذهبت الي مدرستي لأعود الي التدريبات و المهمات وبعدها الي غرفتي
عاد سيلفا الي غرفته وظل يفكر بشرود: كيف اجعل من نفسي عديم الرحمه انا بالفعل عديم الرحمه لكن ظاهريا لازال بداخلي شيء من المشاعر والرحمه صحيح اني لا اظهره ابدا مهما حدث لكن علي التخلص منه على اي حال كل هذه افكار تدور ببالي كنت بعالم منفرد لدرجة اني لم الاحظ ان احد الخادمات دخلت غرفتي
الخادمه سيري: سيدي سيدي.. سيلفا ساما
سيلفا بإنتباه وبعدها الي برود يثير الرعب: ها انتي كيف دخلتي دون ان اسمح لك من تظني نفسك
سيري شعرت بالرعب بالرغم انها امام طفل عمره ٨ سنوات فقط

سيري برعب: س.. سيلفا ... ساما صدقني طرقت الباب كثيرا لكن لم تجب وكان الامر طارئ وعندما دخلت وجدتك شارد ارجوك سامحني
سيلفا بعدم اهتمام: ما الامر الطارئ
سيري: امرني زينو ساما ان اعلمك ان زيك ساما في قاعة الضيوف ويجب ان تحضر
سيلفا: حسنا اذهبي
انحنت له سيري وقالت: امرك سيدي
ذهب سيلفا الى قاعة الضيوف ليرى جده الذي تركهم وذهب الي القاره المظلمه منذ سنين

في قاعة الضيوف........

زيك: اهلا سيلفا مر وقت طويل مما لا شك فيه انك صِرت اقوى من آخر مره رأيتك فيها اليس كذلك
سيلفا: صحيح
جلسو معا وتكلمو الثلاثه وقال لهم زيك انهو سيعود الى القاره المظلمه اليوم
زينو: لم هذه السرعه
زيك: لم اكن سأتي لكن كنت اريد ان اطمئن على  الزولديك وعلى القائد القادم
زينو: كما تريد
زيك: اين ماها
زينو: هو لا يختلط بنا كثيرا ونادرا ما نراه بالقصر
انتهى حديثهم و عاد زيك مره اخرى الى القاره المظلمه
وظل سيلفا يتدرب بجديه واهتمام كان سيلفا ولازال متعطش كلما ازدادت قوته ازداد تعطشه للدماء والقوه

تسريع احداث.... (عمر سيلفا الحالي ١٥ عاما)
.........................................................................
في احد الليالي كنت اشعر بالضيق والانزعاج لا اعرف لماذا لذا قررت الخروج خارج القصر واتجول قليلا في الشوارع الهادئه ربما يحسن ذلك من نفسيتي
كنت على وشك ان افتح البوابه الحجريه لكن اوقفني صوت ابي خلفي
زينو: إلى اين لا اظن ان لديك مهام الان
سيلفا: اريد ان اتمشى قليلا بالخارج
زينو: نحن في منتصف الليل
سيلفا بمنتهى البرود: اجل اعرف ماذا في ذلك
زينو: لماذا تريد ان تخرج في هذا الوقت المتأخر الا اذا كان لديك عمل
سيلفا: لا شيء اريد هذا ولا استطيع النوم لذا سأخرج الان هل يوجد اي موانع
ذهب زينو وقال: حسنا اذهب ولا تتأخر
ذهبت وكنت اتمشى في الطرقات كانت الشوارع شبه فارغه اظنني عرفت سبب ضيقي كان الامر بسبب الشك  المفرط في قوتي هل هي مناسبه لأكون القائد ثم بدأت افكر كيف اطور من قدراتي في النين والرين والهاتسو لكن قاطع تفكيري فتاه ملقاه في الشارع امامي كنت سأتجاهلها لأن الامر طبيبعي فالمكان معزول  تماما عن الشوارع العامه ومليء باللصوص والقتله لذا ربما حاول احدهم اغتصابها او سرقتها كان خطأها هي على اي حال كان ذراعها ينزف بقوه وعندما تخطيتها وذهبت من أمامها شيء بداخلي قال ان اعود اليها واتأكد ان كانت على قيد الحياة ام لا بالفعل ذهبت ونزلت لأسفل لأكون بمستواها كانت تتنفس لكن انفاسها بطيئه لدرجه حاده و نبضات قلبها كانت ضعيفه نفس ذات الشيء قال لي ان اخذها الى المستشفى لكن عندما وضعت يدي عليها ظهر شيء آخر بداخلي ويذكرني بكل كلمه كان يقولها ابي مثل القتله لا يحتاجون الي اصدقاء ولا يحتاجون الى حب لا يجب عليك مساعدة اي احد الا نفسك وعائلتك والان اتركها... مهلا لا لا تفعل خذها الى المستشفى الان .. منذ متى منذ متى يفعل القتله هذه الافعال هيا اذهب من امامها بسرعه

كان نقاش حاد بين شيئين بداخلي اظن انهما الانا العليا والانا والسفلى لكن في النهاية وبعد شجار حاد اخذتها وذهبت الى المستشفى
.....................................................في المستشفى

الطبيب: كانت على وشك الموت لقد احضرتها في الوقت المناسب ستستيقظ في اي لحظه.. اوه صحيح يمكنها الخروج اليوم
سيلفا: حسنا

همس(الكاتبه): سوري على المقاطعه بس متسرحوش بخيالكم وتقولو ان البنت دي كيكيو علشان مش هي😂
المهم يبا نكمل...

الفتاه بتألم: ا..اا..اااه اين انا .. من انت( وكانت تشير الي سيلفا)
سيلفا: انتي في المستشفى
الفتاه: ماذا مستشفى.. ماذا حدث بالضبط
سيلفا: رأيتك في احد الشوارع الجانبيه وكنتي تنزفين لذا اخذتك الى هنا
الفتاه: اه حقا... اوه نعم نعم تذكرت ما حدث شكرا لك
سيلفا: ماذا حدث لكي لا اظن انكي تعرضتي للسرقه فهاتفك موجود
الفتاه: نعم كنت اشتري بعض الاغراض وفي طريقي قررت ان اسلك شارع جانبي لأصل الى المنزل بسرعه وانا في منتصف الشارع فجأه وجدت بعض الشباب بدأو بالتهجم علي الى ان اصابوني في ذراعي بسكين بعدها لا أذكر اي شيء اعتقد انهم كانو في حالة سُكر
سيلفا: لا تسلكي هذه الطرق مره اخرى هي ليست آمنه
نظرت الفتاه في هاتفها وصعقت

الفتاة: م... م... مااااااااذاااااااا الساعه الان الثانيه بعد منتصف الليل حدث لي كل هذا وكانت الساعه تقريبا العاشره مساءً بالتأكيد امي واخي قلقين علي الان
سيلفا: لا بأس تعالي سأوصلك الى منزلك
الفتاه: لا ادري ماذا اقول حقا كلمه شكرا قليله جدا اوه صحيح نحن لم نتعرف اسمي يور وعمري ١٤ عاما وانت
سيلفا: سيلفا وعمري ١٥ عاما
يور بصدمه: م... ماذا سيلفا وعمرك ١٥ وشعرك سيلفر ما اسمك الكامل
نظر اليها سيلفا بإستغراب ثم رد عليها: سيلفا زولديك
صرخت يور بقوه الى ان اتى اليها سيلفا و وضع يده على فمها لتسكت
سيلفا محاولا اسكاتها: لماذا تصرخين هكذا نحن في مكان عام ما بكي

يور بخوف: انت سيلفا زولديك القائد القادم لعائله الزولديك عائله القتله المأجورين
سيلفا بعدم اكتراث: نعم لماذا انتي خائفه هكذا هل قُتل شخص مقرب منك على يد احد افراد الزولديك؟
يور وقد بدأت تهدأ وتستوعب انه لن يقتلها: لا لكن لم اتخيل ان ارى احد افراد الزولديك واجلس معه في غرفه واحده
لم يرد سيلفا عليها واكتفى بالنظر عليها فقط
يور: حقا اشكرك على كل ما فعلت لا ادري ماذا اقول هل لي ان اخذ رقمك

سيلفا: حسنا هاتي هاتفك
سجل رقمه في هاتف يور واخذها الى بيتها ثم عاد الى القصر تحديدا الى غرفته
.....................................................ما بداخل سيلفا
عدت وكنت اشعر بشعور مختلف لا افهمه ليس خوف ولا حزن ولا الم ولا حتى عدم امان اظنه كان خليط من السعاده وشيء آخر اجهله كان اجمل شعور شعرت به في حياتي لكن فجأه عاد الشيء الذي بداخلي يقول: اوه ايها الاحمق ماذا فعلت كيف تجرأ ان تأخذها المستشفى  و تتكلم معها و تعطيها رقم هاتفك هل نسيت من انت يا سيلفا.. انت قاتل.. قاتل مأجور و لا تحتاج الى اصدقاء ولا تحتاج الى الحب والحنان اتفهم
بعد لحظات استطعت ان اسكت هذا الشىء ثم خلدت الى النوم
باااس كده ونكمل البارت الجاي ان شاء الله باااي ♥️♥️♥️♥️♥️

ما بداخل سيلفا ما بداخل الزولديكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن