زواج اجباري لكنه جميل

87 5 76
                                    

الى متى سأبقى هكذا جثه هامده كنت قبل معرفتي ليور ايضا جثه لكن متحركه مرت ثلاث سنوات وانا على هذا الحال يجب ان افهم ان هذه هي الحياه أُناس ترحل وأُناس تبقى ومصيرها الرحيل نعم.. والباقيون لا يجب ان يتوقفو عن ممارسه حياتهم بمجرد انهم كانو يمارسوها مع الراحلين.. يجب ان اكمل حياتي كما كنت انا وابي وعائلتي نريد.. قاتل مأجور يقتل بدم بارد يطور من مهاراته حتى تسير الحياة فمثلا ابي بالتأكيد كان حزينًا على فراق امي ومع ذلك اخفى حزنه تحت قناع البرود واللامبالاة ظل محافظًا على هذا القناع بالرغم من موت زوجته الذي احبها مثل ما كنت احب يور وربما اكثر من اجلي ومن اجل الزولديك .. لقد ظهرت امام ابي ضعيفًا كطفل باكي وشاكي و هذا ما لا اطيقه.. انا لا اطيق ان اكون امام نفسي بهذه الحاله لقد زدت الامر سوءً بظهوري امام ابي بهذه الصوره الضعيفه لا لا لا انا لست ضعيفا لست هكذا ولن اكون هكذا مهما حدث حتى وان كان السبب موت يور .. هههه ما هذا الذي اقوله لقد كنت امامه ضعيفًا وانتهى الامر .. لكن لا .. لا بأس لازال لدي وقت لأثبت لنفسي وابي اني القاتل الذي طالما تمناه ابي من هذه الحياة منذ هذه اللحظه لست ذلك الفتى الذي كان يتظاهر بأنه عديم المشاعر ومشاعره تتشاجر مع بعضها داخله، ولست انا ذلك الفتى الذي تحكمت به فتاه و جعلته بدون ان يلاحظ ان يظهر مشاعره التي كان يكتمها بداخله .. انا الان شخص مختلف انا الان الشخص الذي كنت اسعى للوصول اليه شخص بلا رحمه وبلا مشاعر ليس ظاهريا فقط بل ايضا داخليًا من الآن سأكون امام نفسي قبل ان اكون امام الجميع ذلك القاتل البارد الذي لا يعرف معنى الرحمه
حسنا من الجيد ان اليوم لازال في بدايته لن اضيع يومًا اكثر مما ضيعت

اتمنى لو انه يتوقف عن التفكير بهذه الطريقه يظن ان الحياة جميلة متيسره اريده ان يعلم انه لن يفوز في هذه الحياة الا اذا كان صلبًا متحجرا في هذا الزمن لا يشقى الا الضعيف الذي يظن ان الحياة متبسمه وردية اللون وجميله اتمنى لو انه يعلم اني فعلت ما فعلت لأنه مع هذه الفتاة ما كان ليذق طعم الصلابة والتحجر احيانًا ما يجرح الاب ابنه فقط من اجل مصلحته نعم.. نعم جرحت ابني لكن ليس لأراه مجروحا ضعيفًا بل ليعود لصوابه ويفهم ان لا مكان الا للقوي الصُلب المتحجر سأذهب اليه الآن بالتأكيد هو في غرفته سأُحاول ان ارجعه كما كان وافضل

في غرفة سيلفا..........

زينو: طرقت الباب كثيرا لكنه لم يرد سأدخل... ها اين ذهب هو لا يخرج من غرفته الا اذا كان لديه مهمه لكن لا ليس لديه مهام الآن

زينو: صوفيا الم تري سيلفا اليوم
صوفيا: أجل سيدي كان في قاعة التديب آخر مره رأيته انه هناك منذ خمس ساعات تقريبا
زينو في نفسه بفرحة غامره: ماذا اذا نسي تلك القاصره السخيفه وعاد يركز في حياته من جديد رائع رائع
زينو ببرود: حسنا اذهبي
صوفيا: امرك سيدي

في قاعة التديب............

زينو: يا فرحتي اخيرا عدت لصوابك
سيلفا: اهلا ابي
زينو: رأيتك تتدرب بقسوه الآن انا فخور بك
سيلفا: عهدت نفسي ان اكون شخصًا جديدًا مجرد من الرحمه والمشاعر داخليًا وخارجيًا
زينو: هذا ما احب ان اسمعه هكذا تكون ابني الذي افخر به طوال الوقت واسلمه عائلة الزولديك وانا مطمئن اخبرتني احد الخادمات انك تتدرب منذ خمس ساعات
سيلفا: صحيح
زينو: اذا تعال اجلس وارتاح قليلا اريد ان اتكلم معك في امر مهم
سيلفا: حسنا تفضل
زينو: لم يتبقى سوى سنوات قليله وتتولى الحكم عمرك الان عشرون عامًا وستتولى الحكم في سن الخامسه والعشرين تبقى خمس سنوات لا اكثر لهذا اريد ان اتأكد انك مستعد لأمر كهذا و أضع في يدك العائله وانا مرتاح البال
سيلفا في نفسه: ايا كانت طريقه تأكدك يا ابي انا واثق انها ايضا ستكون طريقه مناسبه لأتأكد من اني انفذ عهدي لنفسي
سيلفا: وكيف تتأكد من شيء كهذا
زينو: واجهني لكن ليس كمواجهات التدريب مواجهات التدريب ادربك فيها على نوع معين من القتالات ايضا قتالات التديب لا يوجد فيها غالب ومغلوب اما في هذا القتال اريد غالبًا ومغلوبًا لا اريدك ان تعتبرني والدك بل عدو لك ويجب ان تتخلص منه في هذا القتال
سيلفا: حسنا هل نبدأ الآن
زينو: هيا

ما بداخل سيلفا ما بداخل الزولديكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن