مبادئ التدريب

84 5 40
                                    

مر عام واصبح عمري ٢٣ عامًا وما هي الا عامين واكون القائد لأول مره افكر في الامر ولا اشعر بالرهبه اتجاهه ربما اشعر بالقليل من الحماس

اما ايلومي فنعاني معه قليلا هذه الفترة يتعلم المشي والكلام صحيح انه الآن يمشي لكن ما هي الا خطوات بسيطه ثم يسقط حتى الكلام يقول اسمائنا واسماء اشياء اخرى بصعوبه الامر صعب لكننا في تطور مستمر

فلاش باك قبل ٦ أشهر .......

كيكيو: سيلفا الا يجب ان نعلم ايلومي المشي والكلام هذه الفتره اشعر بأنه يحاول ان يتكلم ويتحرك
سيلفا: اين هو
كيكيو: في غرفته يلعب مع يوري
سيلفا: سأحضره ونبدأ تعليمه من الآن

في غرفة ايلومي .........

دخلت وقامت يوري بتحيتي وفاجأني ايلومي عندما وقفت قُرب السرير
قام بتسلقي الى ان وصل الى صدري واحتضني ثم قال بصوت رقيق وجميل: أبي
يوري: سيدي اول كلمة قالها ابي أليس هذا جميلا
سيلفا: اجل
اخذته الى غرفتي انا وكيكيو و....
سيلفا: كيكيو انظري ايلومي قال أبي
كيكيو بسعادة وضيق في نفس الوقت: رائع لكن ألم يقل أمي  .. ايلومي قُل أُمي .. أُمي أُمي
ايلومي: أبي
كيكيو بغضب وصراخ: ايها الغبي قُل أُمي لا أبي الا تفهم لقد تعبت فيك تسع شهور هذا غير اني كنت اشرب مشروب ذات طعم كريه وكله كان لأجلك والآن تقول أبي ولا تقول أُمي
بدأ ايلومي بالبكاء بسبب صراخ كيكيو عليه
سيلفا محاولًا استفزاز كيكيو: اهدأ اهدأ اُمك الذكيه لا تعرف ان حرف الميم ثقيل على لسانك
كيكيو: ااااااااااه ايلومي لا يجب ان يكون حرف الميم ثقيل عليك قُل أُمي
ايلومي بسعادة وكأنه يقول بالضبط ما تقول: أبي
كيكيو: اعع حسنًا قُل كيكيو وسأكون راضيه
سيلفا: مهلا مهلا لم أعد احتمل غبائك فشل ان يقول أُمي وسيقول كيكيو؟
كيكيو: سترى .. ايلومي صغيري قُل كي كيو
ايلومي: ........

ومرت ٦ أشهر حتى أصبح عمره سنه وأصبح يتكلم ويمشي مع العلم انه عاجز عن التحدث بطلاقه كما انه عاجز عن الجري

في يوم أتيت مُبكرًا من عملي ووجدت كيكيو وايلومي في الغابة يلعبان فتوجهت اليهما

كيكيو: اهلا سيلفا
ايلومي بإشراق بريء: أبي لماذا لا تلعب معي ومع أُمي
سيلفا بإبتسامه بسيطه: ماذا تلعبان ؟
ايلومي: أُحاول ان أُمسك بأُمي لكن في كل مره أفشل
سيلفا: تُحاول إمساكها وأنت عاجز عن الجري؟
ايلومي: هي لا تجري تقف في مكان واحوال الامساك بها
سيلفا: كيكيو ألم تلحظي ان ايلومي لم يعد يخطئ في نطق الكلمات؟
كيكيو: اجل لاحظت وهذا أمر يسعدني
سيلفا: حسنًا أفهم من كلامك انك لا تستطيع الامساك بها؟ 
ايلومي: أجل
سيلفا: حسنًا لنمسكها معًا
ايلومي بسعادة غامره: حسنًا
كيكيو: ماذا هذا غير عادل إثنين على واحد
حملت ايلومي وجريت اتجاه كيكيو وبدأت هيا ايضًا بدورها تجري بتلك السرعة الجنونيه وانا كذلك
كانت ضحكات ايلومي البريئه تشعرني بشعور جميل لكنه يومًا ما سيتوقف عن هذه الضحكات يومًا ما سيبدل وجهه الباسم بوجهٍ بارد لا حياة فيه

ما بداخل سيلفا ما بداخل الزولديكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن