في الصباح... غادر بومغيو مبكرا و اصبح ينزعج من رؤية تايهيون ينام على الاريكة كل يوم..
مر الاسبوع بشكل روتيني جدا... بومغيو يذهب للعمل باكرا و تايهيون يطبخ و ينظف و ينتظر الاكبر... و كالعادة يتجاهله و كأنه غير موجود..
لكن.. جاء يوم غير عادي..
كان بومغيو في مكتبه في الشركة... و اتاه اتصال من والده..
"نعم ايها العجوز"
"اسمع... لدي عمل لثلاث ايام في اليابان.. لذا اذهب بدلا عني..."
"مهلا ماذا... لا"
"ستذهب تشوي بومغيو... غدا السادسة صباحا ستقلع طائرتك"
و اغلق الخط لا يترك لبومغيو غرفة للنقاش... تنهد بومغيو و اكمل عمله المكدس لانه لم يعمل طوال شهر مضى... كان وقته كله يذهب للفتياة و البارات...
رجع للمنزل و فتح الباب... و كالعادة يجد تايهيون لا زال مستيقظا...
"اسمع... هناك غرفة بجانب غرفتي... يمكنك استعمالها... لا تنم على الاريكة"
"ح... حقا!!!... شكرا لك"
اومأ بومغيو و اتجه نحو غرفته ينام....
ركب بومغيو الطائرة و تايهيون ليس لديه علم بالامر..
و قد تذكر بومغيو انه لم يخبر تايهيون بشيء... لكن فات الاوان...
حالما نزل الطائرة استقبلته سيارة سوداء... اخذته للفندق...
حالما وصل اتصل بسوبين...
"مرحبا... اسمع... انا الآن في اليابان"
"ماذا؟... و لم تخبرني... متى ذهبت؟"
"اليوم فقط... انا لم اخبر ذلك الغبي بأي شيء... اذهب و اخبره و ابقى معه لثلاث ايام"
"حسنا حسنا"
"اسمع..."
"نعم؟"
"لا شيء"
"هيا.. ماذا هناك"
"ذلك الغبي..."
"مابه"
"خذه للطبيب في تلك الثلاث ايام... و اعلم كيف يتعالج و اشتري له ادوات السمع... سأرسل المال"
أنت تقرأ
زواج اجباري||taegyu
Romansبعدما اكتشفت عائلة تشوي ان وريثها الشرعي يعبث هنا و هناك في الملاهي... قررت تزويجه من فتى اصم يتيم... و بالطبع بومڨيو لم و لن يقبل بهذا... كيف ستكون علاقتهما؟..
