6

1K 80 12
                                    

✧جونغكوك ✧

لقد مرت ساعتين ونحن على ذات الوضع...خلالها لا عراف كم مرة راودتهُ الكوابيس...انا فقط اكتفيت بضمهُ الى حضني حتى يهدأ ويعود إلى النوم،

اشعر ان كل جسدي متخدر بشدة و اسفل ظهري يؤلمني مع ذلك انا لم اشتكي..واخذت انظر الى وجهه..

انه وسيم وجداً، ولون شعره اغمق من خاصتي نوع ما...شعره ذو ملمس ناعم و رائحتهُ من الفانيلا، النظر اليه يجلب السرور.. لقد كنت ابتسم تقريباً مثل شخص واقع بالحُب..

بدأ يتحرك و يحك وجهه في صدري... انه يستيقظ
بدا لطيفاً...

"ماء" أسمعه يهمس ببحة حالما ابتعد عن حضني، شاهدت كيف هو مشوش بطريقة ابتعادهُ و ينظر الي من غير إدراك

"اجل"
غمغم و حاولت النهوض لكني اقع حالما فعلت كانت ساقي بالكاد حملتني، ما ذلك احضرت لهُ كاس ماء..

أخذ يشربه دفعة واحدة، وضع الكأس جانبًا وهو نهض من مكانه ذاهب ليجلس عند الشرفة ، من دون أن يقول شيئا...ومثل العادة هو أخذ يدخن السجائر بشراهة بينما ينظر الى الأسفل..

...

ام انا فقد جلست على السرير، و رفعت طرف قميصي الشتوي... كانت هناك كدمة عند خاصرتي
يعبس وجهي و ابدأ بالنحيب حين التمني عندما لمستها...

اتى تايهيونغ و وقف امامي، التمسها و وجهه بدا ذبلاً.. اسمعه يقول بأسف

"اسف لم اقصد ان ادفعك"

"لا لابأس"

سرعان ما ارد عليه و ابتسامة صغيرة على وجهي.. من الجيد انه يعتذر و يعترف بما فعل

توترت حين نظر لي بعمق.. عيونه تنظر لي بشكل غريب حقًا.. شتت مقلتي في المكان و نهضت من مكاني شعرت بالخجل من مبادلاته النظرات الغريبة تلك..

غسلت وجهي و نزلت الى الاسفل تركته بمفرده
لانني لا اريد ان اخضع لحديث معهُ.. وليس كأنه سيفعل مثلاً؟؟،

"كيف كيف هداء تايهيونغ، لا يكون قد آذاك؟؟"

قالت ميرا بقلق و سالتني، اعرف انها الوحيدة التي طرق باب الغرفة حين انهار تايهيونغ ولكنها لم تدخل،

ابتسمت لها و جلست الى جوار سونيا، وقالت

"لا
تقلق لم يؤذيني"

لتردف سونيا

"متأكيد"

ضحكت على تعبيرها و قلت

FOR HIM ALWAYS TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن