5

1K 78 15
                                    

✧ جونغكوك ✧

لقد جلست بالحديقة، مع كاس شوكولاتة بالحليب دافئ في هذا الشتاء، اقوم بدراسة واجباتي، كانت الساعة تقريباً العاشرة..

لم اخذ الكثير، فكل ما أملك هو مشروع واحد، عندما انتهت اتاني اتصال من اخي لوكاس.. هو دائما على تواصل معي حتى ببعض الاحيان يطلب لي ملابس و حلويات التي أحبها و يرسلها لي..

انا يومًا اتحدث مع كل فرد بعائلتي عدا أبي، لازلت منزعج منهُ..

بقينا حتى النصف ساعة تقريباً و نتنمر على اختي
لوسي، التي تم تأجيل حفل زفافها الى موعد غير محدد بسبب وفاة والدة خطيبها..

لقد سعدت جدا حين اخبرني انه سيصارح أبي و اخيرا برغبته بالزواج من دانتي...لم اكون منتبه انني الوحيد في الحديقة و استمر بالضحك على تخيلاتهُ مع صديقي..

صارت الساعة الحادية عشر و الجو يزداد برودة حتى قررت الدخول بعد ان اغلق الخط بوجه اخي الذي مال حديثه الى التخيلات الفاسقة،

فقط حين رفعت رأسي قبل ان ادخل لقد رأيتهُ ينظر لي من الاعلى..بدا غاضبا وهو يضمن يديه الى صدره
كان فقط يرمقني بنظراته الحادة التي لا افهمها؟

العنة هو غاضب وجدًا علي.. اااااه

ابتلع ريقي و تشجعت الصاعد الى الأعلى، دخلت الى غرفتنا وحالما وفعلت امسك يدي بقوة و ثبتني ضد الجدار..

انا حتى لم اتمكن من الصراخ بفزع من حركتهُ، رمشت بسرعه و ادرفت بخوف

"مابك؟"

"مع من كنت تتحدث و تضحك هكذا؟!"

قال بصوتًا خشن، عيونه فقط تنظر الى وجهي بحدة، و يده الاخرى تضغط على رقبتي،

انا حقا شعرت بالخوف و تبعثرت حروفي حين اردفت

"اق.. اقسم انني كنت..كنت اتحدث م..مع اخي"...

لم يقول شيء فقد سحب هاتفي و فحصهُ، انا لا اضع رمزا، لذا وجد سهولة فعلها، وجد فقط اتصالاتي مع اخواتي و امي،

يتركني ويتراجع الى الخلف بعد ان عطاني هاتفي ومن دون اذنى كلمة هو عاد الى الشرفة وأخذ يشرب السجائر..

لا حقا مابه هذا الرجل؟

✧✧✧

لقد استيقظت باكرا في اليوم التالي، استحميت و لبست ملابسي، بنطال رسمي ضيق مع هودي، مرطب من أجل جفاف وجهي و يدي بسبب البرد ولا أنسى شفاهي، مشطت شعري.. و العطر اخر لمساتي

FOR HIM ALWAYS TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن