بارت 9

54 11 4
                                    

- أنت لي وانا على كتفيك إكتفيت

𝒚𝒐𝒖 𝒂𝒓𝒆 𝒎𝒊𝒏𝒆 𝒂𝒏𝒅 𝒊 𝒂𝒎 𝒐𝒏 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒔𝒉𝒐𝒖𝒍𝒅𝒆𝒓𝒔
.
.
.
. احداث سابقة لتذكير.
جاك: شكر لك ي صديقي والان باي.
صعدت جاك الى غرفة ودخل و اخذ مشوار وغير ثيابه و اخذ يفكر في كلام كال واعترف بيلا مفاجئ له حتى اخذه نوم........
.
.
.
عند جاك...
كان جالسا  كرسيه خلف مكتبه و كرسيه كبير
يحجب اشعة الشمس التي تمر من النافذة العملاقة من خلفه من ما جعله يبدو كأنه ظل شيطان يجلس على عرشه..
كان يرفع اكمام قميص الى مرفقيه ليبرز ساعده العضلى ملئ العروق  و المزين ساعته ذات طراز فرنسي مصمم وربطة عنقه السوداء ملقي بإهمال
ويحمل اوراق بيديه الخشنه ولم يطرف برمشة لشدة تركيزه  على اوراق ويعقد حاجبه..
قطع تركيزه صوت رنين هاتف الارضي ليمد يده نحوه يحمله ويضعه اذنه بدون ان يتفوه بكلمة منتظرا رد طرف اخر ولم يبعد نظره عن اوراق
سيد: جاك الصفقة جاهزة والعملاء يودون لقائك في ايطاليا غذا...
اغلق هاتف جاك بدون ان يتعب نفسه ويجيب واخذ هاتفه واتصل على بيلا
جاك: اسمعي جهزي حالك سوف امر عليك الان سوف نذهب الصفقة عمل...
بيلا: ماذا سفر الان انا ليست جاهزة وايضا كيف اسافر...
جاك: لا اكرر كلام سوف امر عليك بنص ساعة واجدك جاهز مفهوم..
بيلا: حاضر سوف اذهب..
قام مع سحبه سترته السوداء من ظهر الكرسي واخذ مفاتيح سيارته
خرج من مكتبه وسار في ممرات شركة بين حشد موظفين منهم من ينظر له بحسد ومنهم من ينظر له بخوف
بسبب اخر مره تعامل فيها معه نساء تنظر له بإعجاب  ويتاهمسن مع بعضهم....
ولم يعطى احدهم اهتمام كان فقط ينظر امامه ويسير بخطوات واثقة..
وصل الى باب الشركة حيث تقف موظفة استقبال حال ما راته وقفت بإستقامة ولشدة لخوف حبست انفاسها بدون ادراك...
خرج جاك من بوابة شركة لتزفر موظفة   براحه
وركب سيارته واخذ مشوارها....
.
.
في مكان اخر عند بيلا
استيقظت بعد ان قطع اتصال نومها..
نهضت بجزئها  علوي وهي تغلق عيناها وخصلات شعرها مبعثره على وجها
نفخت الهواء بغضب من منبه فتحت عيناها بنعس لتقوم بصفع منبه صفعة استقطته ارضا ليتوقف عن صوت... اللعنة عليك ايها مزعج
همست بحنق وهي تنهض
اتجهت الى حمام وقامت بروتيني اليومي وارتدت ثيابها و اخذ حقيبتها تملى بعض ثياب وما تحتاجه لسفر خرجت من غرفتها الى مطبخ احضرت كوب قهوة وخرجت الى صالة تنتظر وصول جاك....
بعد دقايق رن هاتفها واخذته ووجدت متصل هو جاك رد عليه
جاك: اخرجي الان.
بيلا: تش متعجرف؛ اخذت حقيبتها وخرجت وجدته ينتظر في سيارته فتح باب خلفي واردت صعود حتى اوقفها
جاك: اصعدي امام.
بيلا: ماذا ولما هنا.
جاك: لا اكرر كلامي وبسرعة لا اريد تاخر كثير.
صعدت امام قطعها جاك بنظرة عميقة
بيلا: ماذااا.
جاك: الن تربطي حزام امن.
بيلا: اه سوف افعل واخذت تربطه وذهبوا....
ولا تعلم ماذا ينتظرها بسفر اخذت تفكر....
.
.
.

نهاية حب من طرف واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن