MON BÉBÉ | jaywon

part 14

حصلت على العمل الخاص بي وسوف ابدأ بعد خمسة ايام، كما أنني سوف أستقر في الشقة التي حصل عليها لوكاس من اجلي لفترة طويلة، لقد دفع لوكاس قيمتها لهذا الشهر ولكن اظن انني سوف اتمكن من دفع الإيجار الخاص بها واعطاء لوكاس حقه بعد استلام مرتبي الأول.

كنت اشعر ببعض الثقة بذاتي الان لذا كنت مستعداً للذهاب ومقابلة عائلتي... في الواقع، لم اكن مستعداً لكن انا كنت ملزماً على الذهاب لهم.

كان لوكاس سعيداً عندما اخبرته أنني واخيراً ذاهب للقائهم لذا ارتديت ثيابي سريعاً والان نحن في سيارة لوكاس نتجه لمنزل عائلتي.

" اخيراً جاي"

تحدث بسعادة.

"لما اشعر انك متلهف لهذا اكثر من ؟"

تحدثت ضاحكاً بسبب ردة فعله الغريبة.

"لأنني اعلم جيداً مقدار اشتياق عائلتك لك، واعلم انك تستحق تلقي الكثير من الحب منهم، لا اريد منك حبس نفسك بعيداً عن الاشخاص الذين يحبونك صاح"

هدء صوته فجاءه بينما يخبرني بذلك وانا تمسكت بكتفه ممتناً للغاية.

نصف ساعة في الطريق عددت فيها الدقائق والثواني هززت قدمي بها بتوتر وترقب، والان تقف سيارة لوكاس امام منزل عائلتي.

لقد كان كما هو، لم يتغير به شيء اطلاقاً، منذ خروجي وكل ما حولي يشعرني بالغربة ولكن منزلي كان الشيء الوحيد الذي جعلني اشعر بالألفة وان مكروهاً لم يحدث.

سحبت انفاسي بصعوبة ونظرت للوكاس الذي كان ينظر لي من جانبه، ابتسمت له بتوتر وهو اعتدل في جلسته فوراً.

"ثق بي الجميع في انتظارك"

اخترت الثقة بحديثه هذه المره ونزلت من سيارته ملوحاً له، هو لوح لي كذلك ثم تحرك بينما يخبرني ان اتقدم للداخل.

نظرت حولي بضياع الحي الذي اسكن به كان هادئاً للغاية وقد تغيرت الكثير من المنازل به كان منزلنا الوحيد الذي لم يشغل الزمن باله في تغييره.

ارتديت حقيبتي الصغيرة التي احضرتها معي، ونظرت للساعة خاصتي التي تزين يداي بإبتسامة ثم تحركت قدماي للأمام بخطوات بطيئة.

في اللحظة التي رفعت يدي بها نية طرق الباب، اخترقت اذني ضحكة رنانة للغاية، ضحكة مؤلوفة ولكنها غريبة في ذات الوقت.

كان صاحب الضحكة يضحك بصوت مرتفع من داخل المنزل جاعلاً من قلبي يشعر بالاسترخاء، ويداي تتراجع عن طرق الباب.