انهت للتو دوامها في جامعتها وكانت في طريقها للخارج للعودة للقصر.
هي أتت مع حارسها الشخصي.
بالطبع لم تتوقع أن يستمر يونغي في اصحابها لكل مكان تذهب له لذا لم تهتم كثيراً.
شقت طريقها خارج بوابة الجامعة، تبحث عن حارسها لكنها لم تجده في الجوار كالعادة فتفاجئت قليلًا.
ولزيادة مفاجئتها، وجدت يونغي بدلاً منه.
كان واقفاً أمام البوابة، متكئاً علي سيارته بينما يدخن سيجارة وينظر لها.
جحظت عيناها وفتحت فمها بصدمة قليلًا وهي تأخذ بخطواتها نحوه.
"ما الذي تفعله هنا!؟"
سألته هي عندما وقفت أمامه ولكن ليس قريبة منه.
ارتسمت ابتسامة جانبية علي شفتيه وهو يحدق بها عندما لاحظ تفاجئها.
اخذ رشفه من سيجاره ونفث الدخان بعيداً عن وجهها.
"اخذكِ للمنزل. ماذا؟، أتوقعتِ أن يكون حارسكِ الشخصي مجدداً؟"
اومأت بخفة، لا تزال تنظر له ببعضاً من التفاجؤ.
ضحك بخفة علي تعبيرها، ثم اخذ رشفة اخري من سيجاره، يجعل الدخان يحوم حولهم.
"أعتقد أنني سأوفر بعض المتاعب عن حارسكِ. ايضاً،
لقد....اردتُ رؤيتكِ، اوليفيا"
رمشت قليلًا.
"ولكن...أليس الآن ساعات عملك؟"
"ليحترق العمل. أنا أريد رؤيتكِ انتِ."
نبس بنبرة نوعاً ما منفعلة.
رمشت قليلًا، هي تفاجأت من نبرته وكلامه.
بدأ وكأنه....ملتهف لرؤيتها؟.
لا تعلم، لكنها اومأت بخفة.
لاحظ هو كيف كانت واقفة امامه لكن تضع مسافة نوعاً ما كبيرة بينهم.
"انتِ بعيدة للغاية، تعالي هنا"
مبس وهو يمد بيده لها.
نظرت هي له ثم ليده الممسكة بالسيجارة.
"لا أستطيع احتمال الدخان"
نبست وهي تشير باصبعها إلي السيجارة بيده.
نظر ليده الممسكة بالسيجارة ثم ابتسم بخفة ليقوم برمي السيجارة علي الارض ويدعسها بطرف حذاءه الأسود.
