بينما كانت ايكو تدرس بجد للامتحانات وبكل طاقة وأمل بأنها سوف تجتاز الاختبار بكل براعة كانت تحلم كل يوم ان تتخلص من هذه المرحلة البائسة التي رافقتها ل ثلاثة سنوات تقضي اغلب النهار بالدراسة وتسهر طوال الليل وتلعب مع اصدقائها لكِ لا تكتئب بسبب الضغط وبينما كان عيد ميلادها قريب على الأبواب كانت ايكو مُقررة أن تفعل شيئاً مختلفاً، يختلف عن كل السنوات المضت، قررت أن تكون سعيدة لمرة واحدة بعيد ميلادها وقررت ان تحتفل به لكن الفرق انها لا تنتظر ان يهديها احد شيء بل على العكس كانت هي من ستعطي هدايه لهم وقررت ان ترسم لكل شخص تعرفه رسمه بسيطه من اختيارة او تمثل الشخص الذي تريد اهدائة
ايكو: هي ميثيل ماذا تظن اني يجب ان أهديك من رسمه؟.
"ميثيل" : صديقها باللعبه يصغرها ب6 سنوات لكنهم متشابهين جدا حتى بالشكل "
ميثيل: اي شيء منكِ سوف يكون جميل.
"ترسل له بعض الصور لرسومات معينه "
ايكو: من منهم اعجبتك؟
ميثيل : لا أدري جميعها تبدو لطيفة اختاري انتِ ما يسهل عليكِ رسمه.
ايكو : حسنا اذاً سأرسمهم جميعاً.
ميثيل : تمهليي اقصد واحدة لا يجب ان تتعبي نفسكِ .
بعد مرور نصف ساعة فقط ...
ايكو: *ارسل صورة* مارأيك
ميثيل: واوو انهم أجمل من الصورة بكثيررر شكراً لكِ اقدر هذا اشعر بالخجل منكِ انا حقاً متشكر لك .
ايكو: لا بأس لقد استمتعت بالرسم وقضيت وقتا بعيداً عن الدراسة يجب ان اعود وأدرس الان!!!.
ميثيل: حسنا عودي سأدعي لك ان تتوفقي في اختبارك .
في يوم الاختبار :
ايكو: يالهيي ارجوك ليكن سهلاً لا اريد ان ارسب به ارجوك لدي هدف الان .
بقت ايكو تتضرع بالدعاء لكِ تجيب بالامتحان وبعد انتهاء الامتحان عادت ايكو للمنزل
الام: كيف سار امتحانك؟.
ايكو: لا أعلم دعينا ننتظر النتيجة.
الام : لا اتوقع شيء منكِ على الإطلاق يبدو انكِ سترسبين مرة اخرى.
ايكو: شكراً على الدفعة الايجابية لكن لا تقلقي متاكدة أنني سأنجح *ابتسامة جانبية*
الام: سنرى هذا لاحقا.
يوم استلام النتائج :
الام: هل ستذهبين انتِ ام يجب ان اذهب انا؟
ايكو: لا سأذهب انا لا اريد ان انصدم مرة اخرى مثل كل مرة .
الام: حسنا جهزي نفسك سيوصلكِ أبيكِ للمدرسة.
