بعد ما أنهت كلامها التفتت وتوجهت نحو الخارج.
.
.
.
.
أيكو: مرحبا لقد عدت .أيو: ماذا حدث هل وافق؟.
أيكو: اممم لا لم يوافق .
أنزلت رأسها للاسفل بخيبة أمل .
ميا: لا تقلقي أيكو سنذهب كلنا لاقناعه لا تنزعجي .
أيو: هيا لنعد العشاء ونتسلى قليلاً.
أيكو: اسفة لكن يجب أن ارحل من هنا.
أيو: الى أين؟.
ميا: عن ماذا تتحدثين، أنتِ ليس لديك مكان تذهبين اليه حتى اين تريدين الذهاب؟ لا لن نسمح لك.
أيكو: اسفة ..
ميا: ايكو توقفي لا تذهبي.
بعدها توجهت ايكو نحو الباب حتى اصطدمت ب أيلان.
أيلان: إلى أين انتِ ذاهبة؟.
أيكو: لا انتمي الى هنا سأذهب لأرى أين انتمي اسفة على ازعاجكم.
أيلان: اذاً الا تريدين الذهاب للمدرسة هل استسلمتي؟ هه ضعيفة.
أيكو: انا لست ضعيفة ولم استسلم سابدأ من جديد في مكان انتمي له !
أيلان: اذاً هل سوف تتخلين عن هذه الرسالة؟.
أيكو: ماهذهِ؟.
أيلان: افتحيها بنفسكِ .
فتَحت الرسالة لترى محتواها حتى تتفاجئ بمحتواها
" سأوافق على ارتيادك للمدرسة، لكن لا تعودي لي باكية لاحقاً سأعطيك حريتك لان ليس لي صلاحية لمنعكِ أنتِ حرة لكن أحذري ، من جدكِ"
بدأت السعادة تغمرها وأعطت الرسالة لميا وأيو ليقرأوها .
ميا: لقد قلتت لكِ سيوافقق وهوووو.
قفزت ميا من الفرح واحتضنت ايكو وأيو معاً ، نظرت أيكو بعيون أيلان وهمست " شكرا" أبتسم أيلان وجلس على الكرسي، حتى ضرب كتفة دان
دان: ماهذه النظرات التافهة هل بدأت تقع بحبها؟.
أيلان: ماذا تقول ، أنت حقاً تحب إفساد المرح .
دان: وليس كأني ساسمح لك بأن تمرح لوحدك بهذا.
أيلان: سأذهب للنوم أبتعد عني.