ايكو: الى أين تأخذينني يا أمي؟ لماذا انا اتلاشى؟
الام: اسفة.
أيلان: ايكوو ايكووو أين انتِ؟ ايكو هل تسمعينيي؟؟.
ايكو: انا هناا لما لا تراني؟.
أيلان: ايكو اجيبيني أين أنتِ؟ ايكوو؟
ايكو: لماذا لا تسمع صوتي أنني اصرخ لك هنا اسمعني!!.
بدأت ايكو تستوعب أن والدتها جعلتها تتلاشى من عالمهم واصبحت ما بين عالمين معزولة وحيدة تسمع كل شيء وترى كل شيء لكن لا أحد يسمعها او يراها.
.
.
.
بعد مرور اسبوعكانت ايكو تحاول بكل الطرق ان تجعل أحد يسمعها او يشعر بها كانت تطرق الابواب وتكتب بكل مكان لكن لم يكن هناك اجابه
دان:لا جدوى من البحث لقد اختفت من الوجود ، ربما ذهبت لمكان تنتمي له مع عائلتها.
ايكو: ماذا ؟ لا انا هنا هيييي انا هنااااااا.
ركضت ايكو حول المنزل لتجد شيئا لتثبت لهم لكن لم تكن هناك فائدة وحينما عادت سمعت شيء حطمها
ميا : لقد عرفناك منذ سنين طويلة هل سوف تتركنا من أجل شخص عرفته منذ اقل من سنه؟؟
شعرت ايكو بصدمه من كلامهم وبنفس الوقت باحباط.
ايكو: شخص عرفوه منذ اقل من سنه؟ هل هذه قيمتي عندهم؟ يبدو أني كنت نكرة ولم أكن اعني شيئاً لهم.
وقعت الاشياء من يدها على الارض وادارت ظهرها وذهبت خائبة الظن .
ايكو: هل فعلا بالغت بتقدير نفسي؟.
قضت ايكو ايامها وهي تلاحق شيء مجهول ليس له مظهر وتتدرب على القتال بما أن ليس هنالك شيء تفعله غير هذه الاشياء ، كانت المتاجر حولها مفتوحه مليئة بالاطعمة المعلبة لذلك كانت تاكل حتى تظل حية، مظهرها كان رث نوعاً ما كانت ملابسها تملئوها الاتربة ، تعودت نوعاً ما على هذه الحياة
.
.
.
بعدها كانت ايكو متجه للمدرسة لكي ترى اذا كان هناك احد موجود دخلت ايكو المدرسة اذ يأتي امامها ظل الطفل الصغير الذي رأته اول مرة خلال زيارتها وهرعت راكضة ورائه ،
بعدها لمحت شيئاً من بعيد.ايكو: ايلان؟ ايلان هل هذا انت؟
صرخ ايلان قائلاً:
أيلان: هذا أنا ، أين أنتِ اخبريني؟.
ايكو: هل تسمعني؟ ماذا تفعل هنا الم تذهب معهم؟.
بعدها جاء صوت صراخ الطفل خلف ايكو مباشرةً
ايكو: انا خائفة.
أيلان:مما انتِ خائفة؟.
ايكو: لا يدعونني، أنا أن ا وحيدة لكنني لست وحدي.
أيلان: انا معكِ لا تقلقي ولا تخافي سوف اعيدك مهما كان الثمن.
ايكو: لا تستطيع لا احد يستطيع اخراجي من هنا.
بعدها انقسم الطفل بشكل غريب ومخيف لظلال كبيرة تطلق اصواتاً عالية، اصبح الجو مظلماً واصبحت تمطر بغزارة
ايلان: ماهذا ،ماذا يحدث؟؟
ايكو: أيلان اهرب أنه قادم إليك اهرب .
أيلان: ايكو ؟ ايكو هل أنتِ هنا؟
ايكو: اخبرتك أن تهرب !!.
تقدمت ايكو نحوه ودفعته بقوة ودخلت وسط الظلال
لتحاربها
.
.، بعدها وجدت امامها بوابة على شكل دائرة مدت يدها لتسحبها البوابة داخلها وتنتقل ايكو لمكان جديد لم تعلم ماهو وتستيقظ وهي فاقده الذاكرة .