دان: كيف لفاقد الذاكره ان ينسى طريق منزله؟.
في الصباح ، جهزت ايكو نفسها للذهاب لمدرستها القديمه استيقظت مبكراً وكان الجو ضبابياً بارداً مع قليل من المطر
أيلان: الى أين تذهبين مبكراً؟ .
ايكو: سأذهب لارى مدرستي القديمه وبعض الاماكن الاخرى ، تريد الانضمام؟.
أيلان: نعم سأذهب معكِ، لكن أين البقيه؟.
ايكو: لقد كانوا غارقين في النوم لذلك قررت أن اذهب لوحدي، ماذا تفعل لماذا انت مستيقظ بهذا الوقت؟.
أيلان: لم استطع النوم براحة ليله البارحه .
أيكو: حسنا لا بأس غداً اخر يوم وسنذهب.
أيلان: سترحلين؟ .
ايكو: ليس لدي مكان بينهم ، انهم عائلتي نعم ، لكنني لا اعرفهم كثيراً، و اخاف أن أكون عالقة بهذا المكان الى الابد.
أيلان: لقد فهمت سنكمل طريقنا غداً اذاً.
في الطريق توجهَ أيكو وايلان لوحدهما نحو المدرسة كانت الطرق مهجوره وكأن الناس مجتمعه في مكان واحد فقط ....عبرو باب المدرسة اذ بهم يرون العديد من الأطفال والمراهقين ، بعد لحظات جاء طفل صغير واحتضنها واخبرها
سديم: مرحبا ، أين ذهبتي؟.
ايكو: اهلا يا صغير من أنت؟ هل تعرفني؟.
التفت الطفل الصغير وذهب يركض بعيداً بدون إجابه... ذهبو للاداره لكن لم يكن هنالك أحد فيها ثما توجهو نحو الساحة الداخلية إذ بهم يرون الاطفال وبعض المراهقين مجتمعياً خارجاً يلعبون ، بعدها التفتو وبقو ينظرون لايكو وأيلان بنظرات غريبة دون أن يقولو حرفاً واحداً ، تقدم أيلان نحوهم واخبرهم
أيلان: مرحبا ، من المسؤول عنكم هنا؟.
بينما يسئل توجهت إمرأه نحوه وقالت:
المديرة: أهلا انا المسؤولة هنا، من أنت؟.
ايكو: مرحبا أنا أتيت الى هنا برفقة صديقي حتى نرى المدرسة....
لم تكمل كلامها حتى قالت
المديرة: اوه أنتِ أيكو اليس كذلك؟.
ايكو: نعم هل تتذكريني سيدتي؟.
المديرة: لقد درستي طول حياتك في هذه المدرسة كيف لي ان انساكِ؟ و من هذا؟.
ايكو: انه أيلان صديقي .
أيلان: مرحبا سيدتي تشرفت بمعرفتك.
لم تجب المديرة على أيلان كانت تنظر فقط بعيناه بصمت.
ايكو: هل أنت ِ بخير؟
