يا الاهي لا اعلم لماذا أنا مهمشة من داخلي هكذا .. هل يا ترى ارتكبت إثما كبيرا في عالم آخر ؟ هل كنت جارحة ؟ جامحة ؟ هل قتلت او عذبت شخص آخر ؟ لكِ اشعر بذنب يفوق كاهلي ان يحمله ؟ لماذا اشعر بأن روحي مأخوذة مني من سنين و كانني لم اعد اعرف نفسي؟ انظر لنفسي الصغيرة و اتحدث ... هل هاذا ما اردتِ ان اصل له ؟ هل هاذا كان مرادكِ ، أن أضيع و كانني في غابة من هولها لم تعد تتسع أحزاني ؟ و همي ؟
ها انا في ربيع شبابي لكن ما الفائدة و روحي وصلت إلى رمق مئة عام ... لم تعد تجد الشغف أو السعي إلى أحلامها و كان شيئاً منها قد انتشل من مكانه و تاه في المحيط و أنا الآن تجد نفسي اخذ قلماً و اخط على دفاتر أحزاني همومي و حكاياتي لعلها ان تكسوا روحي و قلبي لكِ يجد نفساً سميّة و طيبة قبل ان أتوه في دوامة عميقة و أنا التي لا تجيد السباحة و اجد نفسيً في اعماق محطت هالة السواد و افقد نفسي و احلامي ...
فوجدت سبيلي الوحيد و هوا الخيال .. ابحر به في اليوم آلاف المرات من داخلي ؟ هل تسألوني من خارجي فأنا يا نفسي اضحك من حالي و اعطي الابتسامات إلى الآخرين لعل ان تساعدهم في وحدتهم ايضا ! نعم جميعا نعيش وحدة وصراع و الام داخليا من غير ان يعرف اي شخص عنها شيء .. لقد اعتد ارتداء القناع المثالي لهاذا العالم ، قناع مثل اسمي تماماً مليىء بالحب و البهجة و الفرح و السعادة و روح الدعابة و الضحك ! و الهدوء و الصمت
لكن روحي داخليا لم تستطع البقاء و الصمود فلقد صمدت مثل محارب يعرف أنه شهيدا لأجل وطنه و يعرف انها ستكون آخر مرة يرى فيها من يحب ... نفسي روحي لم تعد لها اي طاقة ان تحتمل ! و أنا اقول لنفسي ليس هناك داعي للتفكير كثيرا كل شيء مقرر و مكتوب لكن أنا أحاول أنا اتشبت و بيأس إلى الأمل و لكن أملي اختفى ؟ فماذا يجب علي ان اعمل ؟ لم يعد في موسعي التفكير و كائني وصلت الى بقعة هلاكي و الان ابحث عن حلول ... و لكن كبرت لتطلب المساعدة و يجب ان احل كل شيء بيني و بين ربي ، لعل شيئا من غليلي و تحقري لنفسي ان يتبخر و لو قليل ...
هل هاذا ان تكون بلا حلم ؟ بلا طموح ؟ فقط تنتظر ان تحدث معجزة و أنا تباً أنا لم تعمل شيء لانا ؟ إلى متى سوف اصبر إلى متى سوف اصمد ؟ ها انا ذا لا أتجاوز التسعة عشر عاما و لا استطيع أنا أتقدم ؟ لكن في كل مرة أتذكر سيدنا أيوب و اقول يجب علي المناضلة و الكفاح لكن تباً لنفسي الي أكراها... انها ضعيفة و متهالكة و تذهب إلى الهاوية في كل مرة ! اشعر انه حتى القلم و دفتر أحزاني لم يسع خيبتي و انكساري
يالله كن لي عوناً فأنا لم اعد افهم حالي ... فليس هناك غيرك لتفهم حالي ، اللهم فرجها علينا اجمعين
————————————————————-
مرحبا جميعا احببت أن اهدي هاذ الكلام إلى كل نفس مكسورة ! و هنا بكون نزلت اول فصل من حكاياتي و يجب عليكم معرفتي ! و كيف ارى نفسي من داخلي 🫂 و من هنا سوف ابداء بسرد مًافي في حياتي لعلها تساعدكن مستقبلا
رايكن يهمني مهما كان
اتمنى لكم الصحة قبل اي شيء 🧚🏻♂️