كيف أوقعتني

ParT8🤍

هلا حبوباتي 😇

نبدأ
وفي شركة الانصاري( IN&Sd. ansari) المصرية لصناعة الحديد والصلب

كان أحمد الانصاري وهو صاحب الشركة وفروعها في مصر و الخارج وغير الشراكه المعروفه بينه وبين عيله السيوفي في مجموعه شركات و ابنه زين الانصاري في الاوضة المخصصة لاجتماعات في الشركة وبينتهي الاجتماع و بيفضل أحمد و زين بس في الاوضة

وقف أحمد من مكانه وهو بيبص لزين : يلا على مكتبك لازم نشتغل عشان الصفقه دي مهمه ولازم ناخدها
وكان لسه احمد هيتحرك لكن وقفه زين بصوته وهو بيقول: ثانية بس انا عاوز حضرتك في موضوع مهم

ورجع أحمد قعد تاني وبص لابنه بشك : قلبي من الصبح بيقولي أنك عايز حاجة وفي عينك كلام كتير قول الي عندي

أتنهد زين واخد نفس عميق ورجع وجه نظره لابوه : بابا انت حضرتك فاكر من خمس سنين لما خالي رامي رجع فجأة البلد

وقطع أحمد وبيهز راسه بتأكيد على كلامه: آه فاكر

زين : حضرتك أكيد فاكر الموضوع الي جه عشانه ومن سرعة الي حصل انا وقتها ما شوفتش شكل خالي

وبص أحمد لأبنه ورفع حاجبه : وبعدين هات من الاخر

زين : يا بابا انتوا سكتوا ع الموضوع نهائيا أنتوا حتى لحد الان ماعرفتونيش هي مين فيهم دول مش واحدة دول أربعة طيب الوضع الي من خمس سنين حضرتك الي لحد الان هيفضل كدا أنا افتكرت برجوع خالي هيبقى فيه حل جذري لموضوع يعني انا مش هفضل في الحال دا كتير أكيد

أحمد : انت قولت بنفسك خالك رجع يعني كل حاجة هتنحل ولليوم الي خالك هيحدد فيه هيحصل أيه أنت تنفذ وأنت ساكت خالك في فترة صعبة وأحنا لازم نقف جنبه

وهنا قاطع كلامهم صوت رنه الموبايل وبيرد أحمد على الفون

أحمد : الوو أيه طيب تمام زين في مشكلة في النيلة المدرسة ولازم حضور حد من روؤساء المدرسة وانا حاليا مش فاضي روح انت مكاني وغير كدا الزفت أخوك في المشكلة

وبيقف زين من مكانه وبياخد حاجته : لسة الموضوع ما انتهاش حضرتك
*____________________*

وفي فيلا رامي بتدخل هدير و ترمي الشنطة ع الارض بغضب وبتطلع وبتروح هدير ناحية سلم عشان تروح اوضتها وبيكون رامي وأميرة وراها وبتشوف لين وحور الي بيحصل

رامي بصراخ في هدير : زي ما دخلتي نفسك في المشكلة دي هتطلعي منها والا و ربنا لارجعك لمعسكر تاني

هدير وهي على نص سلم : دا طبعا الي فارق معاك انه أطلع من المشكلة

لين : أهدا بس يا رامي وقول فيه أيه

رامي وهو يبص على هدير : الست هانم طلعت متنمرة بتضرب زمايلها في المدرسه وبتجبرهم يتشتروا لها حاجات