بداية جديدة

112 7 8
                                    

Okzafia pov:

حين قال لي البروفيسور انني و سيدريك سنقوم بعرض بسيط للصف، كنت اريد قتله حقََا، لكنني اومئت و اخذت الملابس لأرتديها، اقسم انني سأقوم بدهس سيدريك بسيارة ما.

بعد ان ارتديت ملابسي و انتهيت توجهت لسيدريك أسأله عن العرض الذي سنقدمه وقال كالمعتاد، توجهت معه إلى ساحة التزلج بعد تمارين احماء قمنا بها أثناء شرح البروفيسور عن التزلج وما إلى ذلك.

*بعد التزلج *

لقد كان صوت التصفيق و الصفير كل ما نسمعه، وكانت تعابير التفاجؤ على الجميع حتى البروفيسور، فالعرض الذي قمنا به كان صعبََا جدََا، تنفست بسرعة بسبب الجهد الذي بذلته لأسمع البروفيسور يقول :"هذا كان رائعََا! عليكما حقََا الانضمام الأولمبياد!" ابتسمت له بإمتنان حقََا وقلت له "شكرََا لك بروفيسور! ولكن الأمر ليس بهذه السهولة" هز رأسه بخفة وقال لي "انه كذلك، في الحقيقة لدي صديق من اللجنة، سأقوم بترشيحكما لا يزال هنالك وقت، تبدأ الاولمبياد السنة القادمة لذا، سأحاول " صعقت انا و سيدريك مما قاله لنا البروفيسور، سيتحقق احد احلامنا اذََا؟ هذا... رائع!
" شكرََا لك بروفيسور! سنتدرب من الآن! و سنقوم بإخبار مركزنا! " قلت و سيدريك بسرعة غير مصدقين للأمر، كان الاستاذ يحدثني وهو بصوت يمكننا سماعه نحن فقط، لذا كان علينا شرح الأمر لهاري و هيرميوني و رون و بانسي الذين كانوا قادمين على كل حال
"فيا! سيد! كان هذا رائعََا! خاصة حين رميتها بالهواء ودارت ثم عادت على قدم واحدة! كنتما مذهلين!" قال رون ليوافقه الجميع لأشكره انا و سيدريك ثم قلت بصوت متحمس مكتوم  "رفاق، سيقوم البروفيسور بإدخالنا الأولمبياد!" بدأت اقفز وانا اصفق بيدي وتركتهم يأخذون وقتهم لاستيعاب الصدمة، كان هاري فاتحََا عينيه على مصرعيها كرون، هيرميوني كادت تبكي و بانسي اخذت تضحك بسعادة بينما تشاركني القفز  "لقد فعلتِها اوكزافيا! وأخيرََا! " قالتها بانسي التي بدأت تبكي لأشاركها انا و هيرميوني البكاء، فجأة شعرت بقدمي ترتفع عن الأرض و دار بي شخص ما، عرفت انه كان هاري الذي كانت سعادته كسعادتي و ربما أكثر، انزلني واخذني بعناق قوي، شعرت بدموعه تتساقط على كتفي لأشاركه البكاء رغمََا عني، قال لي بصوته الباكي  "انا فخور بكِ اختي، انتِ رائعة، تستطيعين فعلها!" ضحكت وانا اشد على عناقه أكثر، سأحقق احد أحلامي وأخيرََا.

********

انتهى اليوم الدراسي بسرعة، كانت اوكزافيا سعيدة طوال اليوم وقامت بكل فروضها الدراسية بسرعة غريبة، حتى انها كادت تعتذر لسنايب على وقاحتها لكنها امسكت نفسها في النهاية، والآن هي تتوجه إلى برج البوم تحمل رسالة لستيف و لورا لتبشرهم بإمكانية انضمامها للأولمبياد.

"ماذا تفعلين هنا، بوتر؟" جفلت بسبب الصوت الذي جاء من ورائها لتلتفت له، كان دريكو مالفوي واقفََا بجانب بومة بنية اللون، لتقول وهي لا تكف عن الابتسام  "ارعبتني، لا شيء اريد ارسال رسالة " اجابت دون سخرية مما أثار استغراب دريكو ليقول وهو يرفع حاجبه الايسر  "تجيبين على اسئلتي دون عدائية، هذا غريب، ماذا يوجد اذََا في تلك الرسالة؟"، انه يحاول معرفة سبب سعادتها الغريبة تلك، فلا أحد غير الذين قالت هي و سيدريك لهم يعلم بالأمر، لذا قامت بإرجاع يدها التي تحمل الرسالة وراء ظهرها لتقول وقد توردت وجنتيها مما جعل مظهرها مع شعرها المرفوع على شكل ذيل حصان منخفض ظريف للغاية حتى لدريكو، لكن ما تبادر إلى ذهنه هو انها تريد اخبار من تريد ارسال الرسالة اليه انها أصبحت تواعد سيدريك، وهذا جعل وجهه يتجهم قليلََا ولكن كان واضحََا كفاية لاوكزافيا، لتسأله "على كل حال، يبدو انني ازعجتك لذا، سأذهب" التفتت تتوجه إلى الطابق الآخر من البرج لكن فجأة تقدم دريكو بسرعة منها و سحب الخطاب، صدمت مما فعله لتقول بعصبية "ماذا تفعل! اعطني اياه! لالا تقرأه" انهت بصراخ أعلى حين رأته يفتح الخطاب و يقرؤه

Okzafia Potter || اوكزافيا بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن