~ 5 ~

21 7 1
                                    

~ لم ادقق على الاخطاء ~
.
.
.

اما اليكسندر سحب فارينا وجلس يحاول تهدأتها و تخفيف عنها لانه شعر ما شعرت به
عندما شعرت فارينا بحنانه عليها دخلت بحضنه تعانقه بقوة وصوت شهقاتها يعلى و دموعها تمطر بغزارة

هنا اكتشف ارون مهما كانت جينا تبدو قويا هنالك طفل صغير بداخلها

.
.

"لم اكن ضعيفا ولكنني تلقيت اعظم خسائري وهم مسندي "

حاول اليكسندر التخفيف عن فارينا ولكنها استمرت بالصراخ من اعماقها
وبعدها نظرت الى اليكسندر وقالت
فارينا : لا يمكنني ارجوك جرحي كبير الصراخ لا يكفي ارجوك انا اتألم قل لي كيف استطعت التحمل فقدان والديك اعطني الطريقة الالم يقتلني
اليكسندر : الوقت سيخفف ثقي بي
فارينا : لا يمكنني ادعها للوقت قلبي يتمزق ارجوك
.
.
.
اما ارون كان يضع رأس جينا بحضنه وهي مغمى عليها وتردد
"بسببي قُتِلوا اهلي و لم ادع دمائهم يمشي بالقاع هدراً "
كانت حالة جينا ميؤس منها اوضحت الكثير لارون انها ليست مجرد فتاة قوية عادي دعكم من هذا انها حقا قوية ولكن بداخلها تلك الطفلة البريئة الحساسة
ليس لها اي ذنب من خسارة اي من والديها او العيش بهذا العذاب الضمير
وغير ان ارون هو اكثر من يتفهمها لانه عاش من سنوات نفس اليوم التي عاشته اليوم جينا 
.
.

~ Go back in year's ~

والدة ارون و اليكسندر كانت تيقظ ارون وهي تقول
حضرة الوالدة :  بطلي و عزيزي وولدي سيستيقظ لان اخاه التؤام استيقظ هيا ياعزيزي الى فطور
ارون : ارجوكي امي اتركيني خمس دقائق فقط ارجوكي
حضرة الوالدة : هيا يا عزيزي اريد منك احضار البضع من اشياء للفطور انت واخاك هيا سيستيقظ والدك
قام ارون وهو لا يريد وجاء اليكسندر وجعل ارون يمسك يده ليذهبو الى المتجر لشراء البيض ولحليب
وعندما عادو رأو الكثير من رجال وسيارات الفاخرة
امام منزلهم
وعندما اقتربو للباب سمعو صراخ والدتهم وهي تترجى ان لا يتم ضربها ومن ناحية الاب فقتل وهو نائم على سرير
دخل اليكسندر مسرعا مانع ارون بالدخول و ذهب يصرخ بأسم والدته وحين اقترب قتلت والدته امام عينيه وعينين ارون الذي لم يستجيب لطلب اخيه قتلت والدة اليكسندر و ارون و من قتلهم كان يضحك وبكل دمٍ بارد قتلو الام تحت عيون اطفالها التي لا تتجاوز اعمارهم ١٢ رؤا دماء والدتهم في الصباح قبل ما يشبعو من رؤية وجهها
ركض ارون الى ابيه ليوقظة لكن لم يستيقظ حاول معه كثير ولكنه لم يستقظ انهار الولدان بالايام وشهور بعد ان تم دفن بمساعدة الجيران لان اهل اليكسندر و ارون يتيمان
لم يخف الم ارون واليكسندر الا عندما اطعمو الالم 
لذة الانتقام اخرجو خاطرهم بالتدريب و تعلم إطلاق النار و فنون القتالية وغيرها
اما الجثث فكانت جثث رجال ذلك الرجل الذي للان لا يعلم من يقتل رجاله وبالتأكيد لم يتوقع ان ارون و اليكسندر هم يقتلوهم لاعتقادة بخوفهم منه وضعفهم
.
.

تحت سقيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن