تحت سقيفة

~ استغلال الفرصة ~

~ لم ادقق على الاخطاء ~
.
.
.

بعد مدة سمعو صوت عالي من خارج
دخل الى صالة رياضة العديد من رجال المقنعين حاملين اسلحة و سحبو كلا من فارينا و اليكسندر و لم يستطيعو دفاع عن نفسهم لكثرة الرجال الموجودة و الاسلحة الموجودة معهم
نعم يا سادة لقد انخطف كلا من اليكسندر و فارينا

حاول اليكسندر و فارينا المقاومة لكنهم كان عدد الرجال هائل
فارينا كانت تقاوم الرجال وهي تبكي تحاول ان تخبئ نفسها ب اليكسندر اما اليكسندر كانت فارينا هي همه الوحيد كان ينتابه الشعور انه يريد ان يخبأهها بداخل قلبه و لكنه لا يستطيع

كانت جينا و ارون ذاهبون في طريقهم لذلك المتجر
كان ارون يتسائل لماذا هذا المحل الا يوجد محل اخر لبيع ذلك تلك الحلوى
ارون : لماذا تشتروا تلك الحلوى من ذلك المتجر البعيد ؟ الا يوجد نفس نوع الحلوى عند غيره اقرب ؟

قهقهت جينا بخفة قائلة
جينا : اجل يوجد ولكننا اعتدنا على ذهاب الى هذا لان طعمها اكثر لذه من عنده صدقني ستعجبك

نظر ارون اليها بغير تصديق و عن مدى غبائها هي واختها ، انهم حقا يذهبون الى متجر بعيد فقط لاجل الحلوى يالهم من طفولياات و غير منطقيات ايضا اعتقد انهم مجانين او شي من هذا القبيل

وصلو الى المتجر وحين جاءوا ليفتحو باب المتجر صدر صوت انذار من هاتف ارون قد ارسله اليسكندر حين ضرب الزر الذي يوجد في الباب

ارون : اللعنه
مسك يد جينا و ركض الى السيارة و دخلو عليها و جينا لم تكن تفهم ما به
جينا : مابك هل حدث شي

ارون : لقد انخطفو شقيقينا
ضرب الموقد حتى احمرت يده من قوة الضرب
اما جينا ف بدأت ترجف من الخوف و خذولوها عيونها التي لم تستطع تقاوم الامطار التي سقطت من مقلتاها ..
جينا بينها وبين نفسها
"لقد حرمت من والدي لا اريد ان يذهب اخر شخص لي بهذه الحياة اريدها لا يمكنني العيش بدون لذلك سانقذها "
مسحت دموعها وهي تشعر بالقوة انها ستسطيع ان تفعلها و ستنقذ عائلتها هذه المرة

فجأة وقف ارون في منتصف الطريق

تسائلت جينا لماذا ؟
جينا : لماذا توقفت علينا انقاذ اخوينا
رمقها بنظرات حادة قائل
ارون : اخبريني ايتها الذكية اين هم لنذهب

ابتسمت جينا و فتحت هاتفها قائلة
جينا : في ذات مرة اكتشف ابي عن خروجاتي في ليل لذلك حمل على هواتفنا تطبيق لتعقب هواتفنا ولنعرف اين الاخرين

سحب ارون الهاتف و قالت
ارون : اقسم ان والدك ذكي ....
تذكر وفاته  ونظر اليها رآها تبتسم بحزن
و قالت
جينا : نعم انه كذلك