قَلبٍ صُوَيبّ تُوَلّعَ فِي هُوَىَ احَبآبهَ

حَيّ صُوتك عَساني ماخَلا من نَباك

فالصاله
دق رقم غريب ل العم حمدان ( بو زايد )
العم حمدان : الو مرحبا
زايد : هلا ابويه شحالك ربك بخير
بو زايد : اهلييين هلا زايد ابويه شحالك أنا بخير وسهاله انت علومك ، قام بو زايد ويلس حذال امه وابوه وتيمعوا كلهم حواليهم
اليدة موزة وهي تدمع : هلا ابويه زايد شحالك وينك شتقنالك
زايد : يدوه لا تصيحين هذوني جدامج بخير ما فيه إلا العافيه
اليد حمد : متى بترد
زايد : والله يا ابويه ما اعرف بس ان شاء الله ما بطول
وتم التلفون يحوط من بينهم سلم ع الشباب وهله كلهم
زايد : الا وين يزوي
بخيته ( أمه ) : ف غرفتها
زايد : ابا اسلم عليها
بخيته : انزين ، اميه حمدوه سيري وديلها التلفون
حمده : ان شاء الله، وشلت التلفون
كانوا فاجين الكيمرا
زايد : مرحبا مليون بالشيخه حمده ، علومج ؟
حمده وهي مستحيه : مرحبتين بصحه وعافيه انت شخبارك
زايد : طيب الحمدالله ، إلا ما شتقتوا لي
حمده وهي خلاص بتموت من المستحى : هيه شتقنالك وايد طولت علينا
زايد : ان شاء الله برد قريب
ووصلت غرفة يزوي ودقت الباب
يزوي : منوه ؟
حمده : انا حمدوه ودخلت
مدت لها التلفون زايد يبا يسلم عليج ويلست حذالها
يزوي : هلااااا بزيود
زايد :هلا بيزوي شخبارج شو علوم الدوام
يزوي : زينه الحمدلله، شو الجو عندكم هناك
زايد : حلو عندنا براد
يزوي : لا تنسى تييبلنا هدايا
زايد : شوفوا هذي الناس تدق تتخبر وهاي تبا هدايا
انزين ساليني عن حالي سيده هدايا
يزوي : ما يحتاي اسألك عن حالك دامك شفت حمدوه وسمعت صوتها مره انت بخير
طبعا حمده مستحييييه وتحاول تغطي ويهها بيديها
زايد : عاد ف هاي صدقتي ههههه
يزوي : شفت كيف ، يلا ان شاء الله ترد وتخطبها وتتزوجون
زايد : ان شاء الله
يزوي : بس ها إذا ما يبت لي هديه ما بزوجكم
زايد : جيه هو ع كيفج
يزوي : هيه
زايد : ههههه عيل في ذمتيه ما بخلي شي ما بييبلج اياه إذا جي الموضوع
يزوي : لا اتمصخر وياك ما نبا عليك شي بس نباك ترد لنا بالسلامه
زايد : ان شاء الله، يلا عيل أنا استأذنكم
اليازيه وحمده : ف حفظ الرحمن انتبه على نفسك
زايد : ان شاء الله، باي
حمدوه : يزوووووي ليش جي قلتي شفتي ويههي عنبوه كيف غدى طماطه ههههه
يزوي : بعد شو اسويلج انتي علي اي شي تستحين ، عاد صدق ان شاء الله بيرد وبيخطبج وبنفرح فيكم
حمده وهي مبتسمه : ان شاء الله
فتحت حمده تلفونها و دخلت تويتر و كتبت :

الشوق زايد والوله فيني بحور
والله يعلم يا غلا كيف نهواك
ياللي خفوقي لك مرابيع وقصور

ع المسا ف ميلس الشباب
اللي يلعب سوني واللي يسولف واللي يالس ع تلفونه
كان سالم يالس يسولف ويا سعيد وكان رقم غريب يرمسه
البنت : سلام عليكم
سالم : وعليكم
السلام ، منو ويايه
البنت : شحالك سالم شخبارك ان شاء الله بخير
سالم : انت منو وكيف تعرف اسمي
البنت : انا بنت
سالم : منو معايه ؟
البنت : فلانه
سالم : دقيقه انتي ربيعة فلانه
البيت ارتبكت و ما عرفت شو ترد على سالم
سالم : ؟؟؟؟؟؟
جوابيني انتي ربيعة فلانه ؟؟
شو فيج خفتي ؟؟؟ يعني انتي صح
البنت بكل خوف : هيه أنا
سالم : و ليش خربتني علاقتي ف روضه ليييش
البنت : لاني احبك و أبغيك
سالم : شو هالرمسه هاي ؟ انتي كيف تفرقين بين ريال و خطيبته شو من مذهب فيج انتي ؟
البنت : حشم رمستك
سالم : انتي حشمتيني عشان احشمج ؟ انتي خربتني علاقتيه ف أغلى شخص كان فحياتي ولج ويه ترمسيني بعد ؟
البنت : انزين خلني أفهمك
في هذا النقاش كله كان في شخص يشوف سالم كيف تعابيره فجاء جلبت وكان سعيد كان وايد مستغرب و حس انه لازم يطلع سالم
توجهه سعيد ل سالم و سحبه لين ما طلعو برع و بدأ سالم يصرخ ب أعلى صوت عنده و بنهيار :
والله كنت حاس والله
سعيد مسك سالم و بتعجب : سالم اهدا اهدا شو فيك
و حاول يوقفه و خلاه متساند عليه لين ما وصلوا عند الموتر ركبه و ركب و ساروا ل مكانهم المعتاد و بدت الفضفضه و كان سعيد كل ما يسمع صوت سالم يتقطع من داخله و متضايق على حال خوي روحه و هو ما بيده شي

عند زايد اللى كان راجع من بعد يوم طويل و كان هلكان من الشغل يلس عالكرسي و رفع رأسه و ابتسم تذكر يوم حمده رمسته فتح تلفونه و دخل تويتر و جاف اللي حمده كتبته سوالها لايك و كتب فحسابه :

أسلم يا أحلى و أغلى الناس واجملها
‏سولف يا صوتٍ يموتني ويحييني

‏عطني علومك و طولها و فصلها
‏وترحب أذني وقلبي وايدي وعيني
🤍