الله يحيّيك يا حبٍ لِفى توّه

74 0 2
                                    


فالميلس
اليوم غير لانه عمتهم ( ميثه ) يتهم بعد فتره طويله بحكم أنها تعيش ف منطقه غير منطقة أهلها و دايما ملتهيه ويا اهل ريلها ف نادرا تحظر جمعات أهلها بس اليوم اصرت أنها تسير عند أهلها و ترقد عندهم كم ليله لانه ريلها ( خالد ) مسافر
كان الكل يتريا عمتهم ميثه بلهفه و شوق

اليدة موزة : يزوي اميه دقي حق اختج جوفيها وين واصله الغدا بيبرد
اليازيه : ان شاءالله اميه
مسكت يزوي تلفونها و دقت حق اختها ميثه وكانت حاطتنها سبيكر
العمه ميثه جافت اتصال اختها : ترفه امي ردي على خالتج ماقدر ارد عليها
مسكت ترفه تلفون أمها و ردت على خالتها اليازيه : الو هلا يزوي
يزوي :  ترفوه وين واصلين
ترفه : الحين باقي لنا عشر دقايق تقريباً
يزوي : خلي امج تسرع شوي ترانا يوعانين
ميثه : من يومها خالتج بطينيه
ترفه بدت تضحك من قلبها على ضرابه امها و خالتها
كان في شخص اول مرا يسمع صوت ترفه بعد ما كبرت و صوتها خطف قلبه و ضحكتها كل شوي تنعاد في خياله وكان يقول : الحين صدق هاذي هي نفسها اللي كانت تلعب وياي وانا صغير  مب قادر اصبر عشان أجوفها

خذتهم السوالف لين ما وصلت عمتهم ميثه
اول ما دخلت في شخص فز من مكانه و كان يتريا ترفه تدخل اول ما دخلت ترفه سرح فيها
دخلت العمه و وراها ترفه سلمت على ابوها و امها و عقب على خوانها و كانت ترفه وراها تسلم عليهم لين ما وصلت عند عيال خوانها كلهم توجهوا ل عمتهم ميثه عشان يسلمون عليها اللى شخص واحد كان سرحان في ترفه
العمه ميثه : حوه ها شبلاه جي متصنم ، غدير حوه يالهرم تعال سلم
راح خلفان صوب غدير و ضربه على رأسه وفز غدير و ستوعب و راح يربع يسلم على عمته
غدير : عموه سمحيلي بس مب راقد عدل اليوم مخي مب ويايه
تقربت عمته ميثه منه و همست له : مب راقد عدل ولا شفت اللي سلب قلبك وغمزت له
غدير بدأ يضحك و حاول يغير الموضوع
العمه ميثه : أعرفك من صغرك كل شي يبين ف عيونك وانا مربتنك ويا ترفه و أعرفك اكثر من امك
بدأ غدير يتوتر و جسمه بدأ يرجف

راحو كلهم يتغدون

سالم اللي كان فعالم ثاني و كانت ملامح الحزن كلها مأثره على ويه
العمه ميثه : شباب عيل وين سالم ما جوفه يا عالغداء
سعيد : عموه قال مب يوعان ما يبا
العمه ميثه : كيف ما يتغدا وانا موجوده مسود الويه
و سارت صوبه اول ما دخلت الميلس شافت كيف ويه سالم و يلست عداله
العمه ميثه : سمعت انك ما تبا تتغدا ويايه
سالم : لا عموه وين بس مب يوعان
العمه ميثه : شو فيه جي ويهك و صوتك متغير ؟ منو مزعلنك مسود الويه
سالم وكانّه ما صدق على الله حد يسأله و بدأ يفضفض حق عمته لين ما لوّت عليه من كثر ما حزنت على ولد اخوها 
العمه ميثه : ماعليه سالم صدقني بترجع لك وهي كلها ندم و بتجوف و عقب قول عموه ما قالت
بدأ سالم يضحك لانه ارتاح نفسيا يوم خبر عمته و راحو يتغدون

غدير اللي كان يجوف ترفه و جنه عيونه طلع قلوب من كثر ما كان ميت عليها و فتح تلفونه و دخل تويتر و كتب :

مَشغوب مِنك ومِشغلنِّي
‏يا السولَعي يا أريَش العينْ
‏ما حَد أنا غِيرك فِتنِّي
‏في الخود يا سِيد المِزايينْ

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 12 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قَلبٍ صُوَيبّ تُوَلّعَ فِي هُوَىَ احَبآبهَWhere stories live. Discover now