وحدة بـعمق الـبحر!!"حَـلَـمْ اصبح...حِـمِـلْ"

الفصل الرابع

الفصل الرابع "لقطات من الماضي" 🫀👀

------------------------------

الماضي... ربما يكون خطة محكمة وجيدة للمستقبل بل هو أصل المستقبل، ولكن في بعض الأحيان قد يكون شبح المستقبل المزعج وربما لن تستطيع التخلص منه أبدًا...

-----------------------------

لم تهتم چين كثيرا بما وقع في يديها، حتىٰ أنها كادت أن تقذفها في المياة مرة أخرىٰ ولكن منعها عن هذا، تعثرها و وقوعها علىٰ إحدىٰ الحجارة الصغيرة المنتشرة قرب الشاطئ، وبسبب تعثرها قد أصتدمت رأسها في إحداهم وفقدت الوعي وهي تتمسك ببطاقة مالك وكأنها أملها الوحيد _وهي كذلك_، لم تمر العشر دقائق وقد عاد لها أندرو مرة أخرىٰ وهو غاضب علىٰ تأخرها الذي لم يجد له سبب سوىٰ أنها تستخف به، تقدم منها وهو يظن أنها قد غفت بجوار الشاطئ، ليقف وهو يهيمن عليها بطوله ويجلس قرفصاء ليرىٰ لما لا تستجيب لندائه، ليقول وهو يحركها بخفة:

_"ما بالك لا تُجيبين، هيا چين واللعنة أستيقظي!"

ظل هكذا حتىٰ رأي بعض الدماء المنبثق من أعلىٰ رأسها، نظر لها بذعر وهو يحملها سريعا ويركض بها نحو بيته الاشئ....

-----------------------------

بمصر...

في منزل الضابط زين...

كان يجلس زين في مكتبه أمام بعض الأوراق وهو يضع نظاراته الطبية، دق هاتفه ليخلع نظاراته ثم يتنهد بملل وهو يأخذ هاتفه ويجيب بصوت هادء قائل:

_"نعم يا علي!؟"

كان علي أيضا جالسا في مكتبه ولكن يختلف إنه بقسم الشرطة ليقول وهو يبعثر بعض الأوراق من أمامه بعصبيه ويقول بغضب:

_"ورق قضية القتل فين!؟؟؟"

ليتعجب منه زين، ويقول وهو يتجهة الي نافزة مكتبه بتعجب:

_"قضية اية يبني!؟، وبعدين أنا ايه علاقتي اصلا بالجنايات بتاعتك دي!؟"

ليقول له علي وهو يضغط علىٰ بعض الأوراق بغضب شديد:

_"متعصبش أهلي ببرودك دةة، بقولك مش لاقي ورق قضية قتل، وسبحان الله الورق إنت إللي كنت طالبة!؟"

ليتهجم وجة زين ثم يقول بعد تريث:

_"ولنفترض إنك صح!؟، أنا هطلب منك ليه ورق قضية قتل!؟، وأنا معايا قضية اصلا، وهل أنا عمري عملتها معاك!!، شوف ورقك فين يا علي وعقل كلامك قبل ما تقوله"

ليحاول علي تمالك اعصابه ويقول بجدية وهدوء زائف:

_"ماشي تمام، اومال فين الورق، العسكري إللي قدام مكتبك مش موجود، وهو إللي كان طالب مني الورق دة علىٰ أساس إنك عايزه، فين بقي ابن *** دة علشان انا **** لو ملقتهوش؟!"

ليقول له زين وهو ينظر بشرود الي المارة من النافزة:

_"طيب أقفل وأنا هشوفه فين ومين ورا الحوار دة، سلام"