وحدة بـعمق الـبحر!!"حَـلَـمْ اصبح...حِـمِـلْ"

الفصل الثالث

الفصل الثالت"فكرة"🫀👀

---------------------------
"دومًا ما أخبروني أنني، ضعيف، وفاشل، واخرق، لا يفقه شيء، ولكني متأكد أنني على النقيض تمامًا، أنا أثق بقدراتِ، أنا أعلم من أكون، فقط أريد خُطوة، أريد فرصة، وأنا أعلم ما قد أفعل..."

---------------------------

ربما يجب عليها أن تخشاه، فهو يبدوا خبيثا بعض الشئ، ثم لما قد يكون شقيق زوجها الراحل فرنسي الجنسية، بينما هي مصرية، ولما لأ تضع صليب ليوحي إليها بأنها مسيحية، وأين هو زوجها، أين عائلتها، أين تقع تلك الجزيرة، لم تقابل "أندرو" منذ أخر حديث بينهما، والذي قد مر عليه أسبوعين، تشعر بفراغ كبير يتخللها بقوة كبيرة، مستاءه هي بسبب عدم مقدرتها على التذكر، لما لا تشعر بالحنين لأي شئ، لقد أخبروها منذو يومين أن لديها طفل صغير من زوجها الراحل، وأيضا أنها سيدة تلك الجزيرة، مشتتة هي بعدد كواكب هذا الكون، تخاف أن تموت دون معرفة من هي، لا تثق بهذا الأندرو كثير، تشعر بأن كل كلمه يقولها، ما هي إلا محض الكذب، هذا ما تفكر به جين "نغم"، تأفأفت وانزلت قدميها من الفراش، لتتجه الي خارج تلك الخيمة، لتجد فتى صغير يقف على باب خيمتها، ليقول لها ما ان رأها:

_"سيدتي، أرجو منكِ أن تعودي مجددا، الي خيمتك بدون أحداث مشاكل"

نسيت اخباركم أنه قد منعها من الخروج، بسبب أنها قد افتعلت الكثير من المشاكل مع أهل الجزيرة، بسبب حديثهم الغبي عن أنها تتذكر وتريد الدلال عليه، وعن أنها قتلت زوجها بسبب عشقها الجارم لأخيه _أندور_، وأن الطفل الصغير ما هو إلا أبن عشيقها، والي هذا الحديث الذي لا يجدي ولا يفيد، ولا ننكر أنها قد لقنتهم درسا لن ينسوه ما قد لبثوا هنا، لتتنهد وتقول بلطف مصطنع:

_"حقا ولما هذا يا عزيزي"

ليقول الطفل بهدوء رجل ناضج:

_"عفوا، سيدتي ولكن بدون إهانة، لا نريد ضجيج بالجزيرة"

لتتجعد ملامحها بغضب وتقول:

_"أستمع الي يا فتى، أنا سيدة هذه الجزيرة اللعينة، وأمرك أن تذهب من هنا"

ليقول الصبي بمراوغة:

_"إن نظرنا الي الأمر كمان تقولين، فسيكون سيدي أحق بسماع هذا الكلام، لانها كمان قلت سابقا هي أوامره، عذا سيدتي"

قال كلماته الأخيرة وهو ينحني لها، ثم يغلق باب خيمتها مرة أخرى، ويتنهد بنذق ثم يقول:

_"لا اعلم لما يصر أن يحتفظ بتلك الحمقاء"

--------------------

بالجزيرة التي يقبع بها مالك...

ينام بعمق، بالخيمة التي أنشئها هو وصديقه قاسم، لتتسلل اوليفيا الخيمة بتروى وهي تحاول عدم اصدار ضجيج كِ لا يستيقظ مالك، لتقترب من فراش مالك المصنوع من الخوص، لتجلس بجوار الفراش وتنظر له بأعين لامعه، وتقول بهدوء وهمس كاد يكون مسموع: