//البارت السابع⁷//

51 4 0
                                    

شعرها الاسود وعيونها الحور تحرق قصايدكم قصيده قصيده.
الكاتبه:حور𐂂. 

//البارت السابع⁷//

    ((قبل ثلاث سنين))   

كان سياف يمشي بالسوق وكلن كان يتحاشئ الاحتاك فيه خوفاً منه ناظر فيهم سياف باستهزاء وكمل مشي وهو يناظر الكل كيف منزلين روسهم وكل مايمر من مكان يسود الصمت فيه مر بجنب ابو عايش وابو عبدالله الي قاعدين قعده شياب ويسولفون وعندهم دله القهوه انصت سياف للحوار الي يدور بينهم
ابو عايش : والله يابو عبدالله مناير موافقه امس نشدناها عن رايها واعطتنا الموافقه
ابو عبدالله ابتسم: الله يكتب الي فيه الخير عاد انا استاذن واليل باذن الله بنجي انا وعبدالله نحدد العرس ونعطيكم المهر
ابو عايش وقف يصافح ابوعبدالله:حيااك البيت بيتك
ابو عبدالله: فمان الله
ابو عايش : فمان الكريم
سياف كان واقف ومصدوم حول نظره لابو عايش الي يناظره باستغراب
ابوعايش: سياااف علامكك؟
سياف تحولت ملامحه للعصبيه تقدم لابو عايش والشرار يتطاير من عيونه ابو عايش الي ارتجف وهو يلاحظ وجه سياف الي مايبشر بالخير سياف الي مسك ابوعايش من ياقته وصار يناظر فيه ويصر علئ اسنانه ابوعايش الي ماقدر ينطق من الخوف صار يتعرقق ويحاول يتكلم لاكن ماقدر من الخرعه
صحي سياف علئ نفسه والتفت يمشي بشبه ركض متوجهه لبيت ابوعايش
ابو عايش الي اخذ نفس وهو يلاحظ سياف ابتعد عنه زفر براحه وهو يقعد وخلايا جسمه تنتفض من الخوف
عند سياف وقف بنص الشارع وهو يلاحظ مناير خارجه من بيتهم تقدم لها بهدوء
سياف: صدق الي سمعته يا مناير
مناير التفت عليه تناظره بسخريه: وش سمعت
سياف: لاتسوين فيها ماتدرين
مناير ضحكت: اي قصدك خطوبتي من عبودي
غمض سياف عيونه بقهر شد علئ يدينه ابتسمت مناير من شافته انقهر وقالت:
الحين فارقق عن وجهي مابي اشوف رقعه وجهك
سياف وهو يقلب مسبحته بهدوء: مناير منجدك انتي طيب وحبنا؟
مناير بسخريه:وش تقول انت انا ما كنت احبكك كنت ابي سياف الي الكل يهابه ويخاف منه بالديره اوقعه بحبي وللاسف ووقعت بسهوله يالبزر وحبك ذا خلاص انا ابعتربه ولاشي
والتفت بتمشي بس تذكرت شي ولفت تناظره وتراك معززوم للزواج وانت اول الحاظرين
ناظرها سياف والقهر مسبب حريق بصدره صد عنها وقال:
ان كان فرقاي سعاده بدنياك
ابشري بفرقا الي عزومه قويه 
والله لبيعك واهجرك واتحداك
واثبت لك الفرقا وعهدن عليه
روحي والله اني ماترجيت لاماك
ولاتنتظري مني معا الايام جيه
وبعد هالكلام مشئ سياف
والتفتت مناير وكلن راح بطريق

للحين سياف ما قدر يناسها هو صح معاد يكن لها اي ذره حب بس خايف ان مشاعره تتجد نحوها وترجع الذكرئ تهزه ويحن لها
صحي من شروده وقف ونفض ثوبه من الغبار وركب السياره متجهه للبيت

((في بيت اول مره نزوره بيت ابو عبد العزيز))
نزل عبدالعزيز من الدرج وكان لابس البشت
وايلاف ماسكه المبخره وتبخره
ايلاف بضحك: الف صلي وسلم عليك يا حبيب الله محمد كلووووووش
ام عبد العزيز وابو عبد العزيز يناظرون عيالهم ويضحكون علئ جنونهم
عبد العزيز شاف اهله يضحكون ونط الثلاث الدرجات الباقيه وتربع عند ابوه
عبد العزيز: يبه خلنا نروح الديره وتحددون زواجي من مثايل
ابو عبد العزيز: لما تعقل وتركد ازوجك 
ايلاف : بووووووم في منتصف الجبههه
عبد العزيز ناظرها بحقد بس قعد عاقل وساكت ولا نطق بحرف
ام عبد العزيز: اي خلك عاقل ورزين كذا شف يحلوك ويزينك
عبد العزيز ناظر اهله ونطق بهدوء: يبه ترا انا ومثايل خاطبين لنا سنه مب معقوله تدخل السنه الثانيه وما تزوجتها اكيد الجماعه بيعصبون وانت اعرف بالباقي
ابو عبد العزيز سكت لثواني يفكر بكلام ولده وبعدها نطق : اي بالله انك صادق اجل علئ خير بعد بكره ننزل عندهم بالديره ونحدد الزواج
عبد العزيز من داخله كان طاير من الفرحه التفت علئ ايلاف ورفع حاجبه بمعنئ علامه الانتصار
ايلاف بهمس: عرفت كيف تلعبها صح يا ورع
عبد العزيز: من الورع
ايلاف توهقت: اااااااااااا الورعع نويره
بدخله نويره وهي حامله بنتها نور
نويره بتحلطم: هي هي سلامات من الورع علئ الاقل استقبلوني بحترام ترا باقي اختكم انا
ام عبدالعزيز قامت تستقبلها بفرح: يهلا والله ببنيتي تو مانور البيت
ابو عبد العزيز : منوره بنتي وحفيدتي
عبد العزيز بابتسامه: زوجك وين؟
نويره: وصلني وراح لشغله
عبد العزيز: اجل عطيني حبيبه خالها
نويره ابتسمت واعطته بنتها نور
نويره تقدمت تسلم علئ اهلها وصلت لايلاف وشدت اذنها
نويره: من الورع
ايلاف بنذاله ناظرت عبدالعزيز:  الورع عبد العزيز
عبد العزيز وهو مطير عيونه: اجل انا ورع اعطئ نور امه وانطلق لايلاف ايلاف ناظرته وصرختت بخووفف وانحاشت وهي تجاكر عبدالعزيز
عبدالعزيز بصرااخ: ايلاااف ولا مايفكك اليوم مني حتئ ملك الموت مايقدر ابمردغك ليت تقضبي الارض
ايلاف طلعت لسانها: تخسي وتعقب
عبد العزيز اخذ النعال ورماه علئ ايلاف بس ايلاف انحنت بسرعه الا ويسمعون صوت شي انكسر
ابوعبد العزيز بصررااخخ: وش كسرتو
ايلاف وهي تناظر المزهريه الي مكسوره بالارض ناظرها عبد العزيز وسرعان ماصرخ:
عبد العزيز: يبهه ايلاف كسرتت المزهريه الي جبت لامي هديه
ايلاف بشهقه: يالكذوب يبه تراا يكذب هو الي اكسرها والحين بيرمي بلاه عليي
عبد العزيز: ايلافف..
قاطعهم صراخ ابوعبد العزيز: بسسسسس بسسسسسس ماتملونننن هواشش هوواششش يله كلن علي غرفته
عبد العزيز وايلاف اطلعو للدرج بهدوء وصلو لنص الدرج وصارو يناظرون بعض وانلطقو يتسابقون من بيوصل اولل
االكل كان يضحك علئ هباله هالاثنين الي مايمر يوم الا ولازم يتهاوشون
((في بيت ابوطلال وتحديداً بالمجلس))

شعرها الاسود وعيونها الحور تحرق قصايدگم قصيده قصيده.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن