استغفرالله الذي لا اله الا هو واتوب اليه
رواية (ولنا لقاء اخر)
5- البارت الخامس
------------------------------------------------
صباح يوم جديد فى فيلا جابر المنشاوى
استيقظت سامية قائلة :صباح الخير يا حبيبى قهوة على الصبح كده
ادهم بابتسامة :اتعودت على كده بقى
سامية :ما انت لو كنت عايش معايا كنت حضرتلك فطارك كل يوم بس انت اللى مش راضى
ادهم بابتسامة :معلش يا حبيبتى انا مرتاح كده
سامية :ربنا يريح قلبك يا حبيبى ويرزقق ببنت الحلال اللى تسعد قلبك
ادهم :اللى هى وعد ان شاء الله
سامية بحنو :انت عارف يا حبيبى انى مش ممنعة بس هى اللى دماغها جزمة
ادهم :هى مش بتحبنى لى
سامية :لا يا حبيبى مش موضوع مش بتحبك بس انت عارف هى مش متعودة عليك وبتتحرج منك
ادهم :يعنى هى ممكن تحبنى
سامية بحنو :باذن الله يا حبيبي مفيش حاجة بعيده على ربنا
ادهم مغيرالموضوع :ماما ممكن اسالك سؤال
سامية :طبعا يا حبيبى
ادهم :انتى كنتى بتحبى بابا
سامية :بص يا ادهم انامحبتش حد قد جابر ابو ياسين بس لما هومات وجه عامرعرض عليا الزواج بعد ما مامتك ماتت
انا مكنتش عايزاه بس مقدرتش على المسؤولية لوحدى وبردو عامر كان عايز حد ياخد بالو منك فاتجوزنا ومع
العشرة حبينا بعض
ادهم :يعنى انتى حبيتى بابا بالعشره
سامية : ايوا بس حق ربنا عمرو ما زعلنى ولا اهنى كان دايما اخد بالو منى ومن عيالى زيك زيهم مكنش يبفرق
وعامر لما اجى يتجوزنى قالى :عيال جابرهما عيالى ربنا يرحمه كان بيحب جابر اوى كانوا اصحاب لدرجة
محدش يتخيلها
ادهم :انتى لى سبتى بيت الهوارى ورجعتى هنا
سامية :ياسين هو اللى خلانى ارجع بعد ما عامر اتوفى لان مكنش عايز يقعد فى مكان مش مكانوا باباه كان سيبلو اللى
يكفيه بس عامر مكنش راضى يخلينى اصرف عليه من فلوس ابوه كان ياسين ساعتها عندوا عشرين سنة وانت كنت
18 وكنت عايزاك تيجى معايا بس عمتك وقفتلى وقالتلى :عايزة تمشى يبقى انتى وعيالك غير كدة لا وابننا واحنا اللى
هنربيه مع انك كنت كبير بس هتقول اى حكم القوى
ادهم بابتسامة حنونة:طيب اسيبك انا بقى تحضرى الفطار اظن دوشتك
YOU ARE READING
ولنا لقاء اخر
Lãng mạnيُقال أن الأغنام تَمضي حَياتها خَائفة مِن الذئاب والحَال أن الرّاعي هُو من يأكُلها بالنِهاية"