استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
----------------------------------------------
رواية " ولنا لقاء اخر " بقلم : آيه عمر
-----------------------------------------------
17 - البارت السابع عشر
-----------------------------------------------
نظر لها الشاب واردف : انا زين منصور
هزت ملك رأسها بهدوء ومن بعدها لم تنطق بكلمة بل ظلت شارده بالطريق امامها تري ماذا سيفعل مروان هل سيغضب منها وبنفس الوقت استغربت امرها كيف
تخلت عنه بتلك السهولة هل حقا لم تكن تحبه كما اخبرتها ريم سابقا نفضت عن راسها تلك الافكار هي فقط لم يكن امامها خيار اخر سوي الهروب
كان يدور برأسها اكثر من سيناريوا عما سيفعل مروان عندما يكتشف هروبها
ايقظها من شرودها صوت هاتفها ولم يكن المتصل سوي " مروان "
نظرت لزين واردفت بتوتر : دا مروان
نظر لها زين بتسأل فاردفت : ابن عمي
زين : انتي ازاي متقفليش تليفونك
ملك بتوتر اكثر : ماخدتش بالي وسط الزحمة الي كنت فيها
اخذت ملك نفس عميق واردفت : وقف العربية
قام زين بايقاف السيارة بينما قامت ملك بالرد
مروان : اي يا حبيبتي هو الفون مش جنبك
كان صوت الهاتف مرتفع فنظرت ملك لزين فوجدته ينظر الي هاتفه كان لم يسمع شئ ولكن بالحقيقة كان يستمع الي كل حرف
ملك : اه معلش كان علي الشاحن
مروان : ولا يهمك المهم انتي مبعتيليش اللوكيشن
ملك : اه لما اخلص هبعتهولك عشان مش فاضية
مروان : تمام يا حبيبتي هتوحشيني
هذه المرة زين هو من نظر اولا اي ملك فاردفت ملك بصوت مهزوز : وانت كمان مع السلامة . وقامت باغلاق المكالمة
زين : انتي محدش يعرف انك هربتي خالص
ملك : لا محدش يعرف
فمد يده لها واردف قائلا : تليفونك
ملك : نعم
زين : بقولك هاتي تليفونك
هزت ملك راسها بهدوء واعطته الهاتف فقام باخراج الخط وقام بتكسيرة والقاءه من السيارة
ملك : انتي عملت اي
زين : عشان ميعرفش يوصلك تاني
نظرت له ملك باستغراب
فاردف بسرعة :قصدي يعني محدش يعرف يوصلك
هزت ملك راسها بهدوء ونظرت امامها بينما قام زين بقيادة السيارة مرة اخري واكملو طريقهم
YOU ARE READING
ولنا لقاء اخر
Romanceيُقال أن الأغنام تَمضي حَياتها خَائفة مِن الذئاب والحَال أن الرّاعي هُو من يأكُلها بالنِهاية"