استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
-------------------------------------------------
رواية "ولنا لقاء اخر" بقلم "آيه عمر"
--------------------------------------
19- البارت التاسع عشر
-------------------------
بعد مرور 4 ايام
فتح مروان عينيه علي صوت فتح باب الغرفة
تقدمت زَهرة وهي تحمل الطعام فاردفت بابتسامة : صباح الخير
مروان باستغراب : صباح النور هي الساعة كام
زَهرة : الساعة 2 الضهر
نظر لها مروان مبتسما فاردفت قائلة : مش معني اني قولتلك صباح الخير ان احنا لسه الصبح انت صاحي متأخر
هز مروان راسه بهدوء ثم اردف قائلا : هو الدكتور لسه مجاش
زَهرة : لا جه وانا قولت ليه علي الي انت قولته ليا وهو وافق بس طبعا لو حصلك اي حاجة لا قدر الله هيبقي مضطر يبلغهم
مروان : تمام بس اهم حاجة ميقولش ليهم انا هخرج امتي غير لما يبلغني
زَهرة : ان شاء الله وهو هييجي يطمن عليك دلوقتي ويشوف هتخرج امتي
مروان : تمام . صمت قليلا ثم اردف قائلا : هو في حد لسه برة
زَهرة : قصدك والدك ووالدتك
مروان وهو يحاول السيطرة علي اعصابه : ايوا
زَهرة : ايوا محتاج حد منهم
مروان بسرعة : لاء وياريت متقوليلهمش اني بسأل عليهم هزت زهرة راسها بموافقة واردفت قائلة : حاضر ممكن تاكل عشان العلاج
- بدأت زَهرة باطعامه ككل مرة وبعد ان انتهي اعطتعه الدواء وقبل ان تغادر وجدت الطبيب يدلف الي الغرفة
--------------------------------------------------------------------------------------------
بإحداي الكافيهات كان يجلس ادهم وكانت وعد تجلس امامه
وعد : هو المهندس خلص الشقة
ادهم : لا لسه شوية حاجات
وعد : طيب بقولك اي ماتخدني اتفرج عليها انا عمري ماروحتها
استنكر ادهم حديثها فاردف قائلا :هي اي دي
وعد ببساطة : الشقة
ادهم بزهول : شقة اي
وعد : في اي يا ادهم شقتك
اشار ادهم علي نفسه واردف قائلا : شقتي انا
وعد : ايوا
ادهم : الوقتي
وعد : ايوا
YOU ARE READING
ولنا لقاء اخر
Romanceيُقال أن الأغنام تَمضي حَياتها خَائفة مِن الذئاب والحَال أن الرّاعي هُو من يأكُلها بالنِهاية"