استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
--------------------------------------------
رواية : ولنا لقاء اخر بقلم : آيه عمر
------------------------------
18-البارت الثامن عشر
-----------------------------
صباح اليوم التالي استيقظت ملك مبكرا وادت فرضها ثم ذهبت لتعد الافطار وبعد وقت قليل كانت قد انتهت فخرجت الي الشرفة فوجدت زين يجلس هو الاخر
بيدة كوب من القهوي
ملك بابتسامة : صباح الخير
زين : صباح النور نمتي كويس
هزت ملك راسها بهدوء ثم اخذت طبق من الطاولة امامها ووضعت به بعض السندويتشات التي قامت بتجهيزها واردفت قائلة وهي تمد يدها له بالطبق : اتفضل
ابتسم زين واردف قائلا : شكرا . ثم رفع لها مج القهوي واردف : انا بفطر
نظرت له ملك باستغراب واردفت : بتفطر اي؟ فين الفطار؟ هو انت بتفطر كدة بجد ؟
هز زين راسه بهدوء
فاردفت ملك قائلة : لي ؟
زين : امي هي الي كانت بتعملي الحجات الي زي كدة وبعد ما اتوفت مالقيتش حد يهتم زيها فا نزلت القاهرة واتعودت بقا وجود الست في البيت بيفرق بردوا
ملك : ربنا يرحمها اكيد وجود الام مهم انا كمان مكنتش بدخل المطبخ طول ما ماما كانت عايشة غير في حجات بسيطة
زين : ربنا يرحمهم
ملك : يارب ثم مدت يدها مرة اخري : اتفضل بقي عشان ايدي وجعتني ثم اكملت بمروح : ان شاء الله مش هيجيلك تسمم
ضحك زين عليها واخذ الطبق وبعد دقائق من الصمت اردفت ملك قائلة : انا عارفة اني زهقتك بس ممكن طلب
زين : اولا انتي مش مزهقاني ثانيا اؤمرى
ملك بابتسامة : الامر لله انا عايزاك تشوفلى شغل
زين : اى حاجة تحتاجيها قوليلى عليها
ملك : بس انا مش مشكلتى الفلوس انا عايزة اخرج من البيت
زين : انا طبعا ماليش حكم عليكى بس انا خايف حد من عيلتك يدور عليكى وخصوصا ان عمك شكلو مش هيسكت
هزت ملك راسها بهدوء ونظرت امامها دون كلمة
زين : وانا فى شغل بخلصوا فى البيت لو ممكن تساعدينى فيه وهيبقى ليكى مرتبك
ثم اكمل بضحك : متخافيش مش هاكل عليكى حاجه
نظرت له ملك بابتسامة ممتنة واردفت : انا موافقة وبجد شكرا انا مش عارفة اقولك اى
YOU ARE READING
ولنا لقاء اخر
عاطفيةيُقال أن الأغنام تَمضي حَياتها خَائفة مِن الذئاب والحَال أن الرّاعي هُو من يأكُلها بالنِهاية"
