﴿عُيُون حَمْرَاء🍷﴾

100 6 5
                                    

رجعتلكم بجزء جديد آسفة على السحبة بس كنت
في مكان مافيه نت عموما بلييز ادعموني لأكمل القصة بسرعة علقو وحطو نجوم لانو رأيكم يهمني كتييير حبايبي 😭😭💗💗

بلا ما اطول عليكم يلا نكمل في مفجآت كتييير في البارت دا 🌝

(لا تتركوا صلاتكم مشان الرواية ڨايز 💗💗)

______________________________________

بعد تذكر ماحصل معها وأنها فقدت الوعي وان باكوغو أنقذها  استقامت اخذت حمام  بمياه دافئة ارتدت بيجامة واسعة قميص رمادي واسع مع عبارة مكتوبة عليه بالاسبانية " الموت دائما مبجل" (طبعا العبارة من صنعي يعني سلكوو) مع شورت واسع قليلا باللون الازرق الغامق وتركت شعرها المبلل منسدلا على ظهرها كان الجو مائلا للبرودة قليلا لكن البرد لا يزعجها رغم أنها تمرض بسهولة (اعتبروهم في شهر نوفمبر 🙂 👍🏻) وضعت سماعتها وأخذت هاتفها

نزلت عند أصدقائها كانو يجلسون في الصالة كالعادة يتجاذبون اطراف الحديث منهم من يمسك هاتفه ومنهم من يتشاجرون والخ تعرفو الأجواء عنهم

كانت علامات التعب واضحة عليها
اوتشاكوا: هل انت بخير اكاني تشان ؟
مومو: نعم قلقنا عليك هل تشعرين بتحسن الان؟
تسوي:ماذا حصل معكي هل اذاكي؟

كل تلك الاسئلة تتعبها أكثر اكتفت بالابتسام
اكاني : أنا بخير
ثم استمرت بالمشي بخطى متثاقلة نحو الشرفة و كانت الدموع تنهمر من عينيها

مومو:  ماذا يجري معها ؟
اوتشاكوا: هل يزعجكي شيء ما؟
باكوغو: تشه طفلة مدللة
شوتو: ينظر لاكاني بتعجبوهي تحدق بالسماء
فجأة مسحت دموعها ونظرت للجميع
صمت الجميع لمدة من الزمن

ايزوكو: اكاني تشان ماذا هناك 😅؟
اكاني : لاشيء مهم ...
  ثم صعدت لغرفتها واستلقت على سريرها كان تنفسها غير منتظما قلبها يخفق اسرع من المعتاد ووجهها محمرا رأسها يؤلمها

اكاني: تبا لماذا مرضت اليوم تحديدا
فجأة سمعت صوت دق للباب
انها اوتشاكوا ومومو وبقية للفتيات
اكاني بصوت متعب بينما تغطي غرفتها بالباب

اوتشاكو: قلقنا عليكي تبدينا مريضة
مومو: انت شاحبة امتأكدة انكي بخير
مينا: بينما تلمس وجهها حرارتك مرتفعة

شعرت اكاني بالخجل فهي ليست معتادة على وجود صديقات يقلقن عليها

اكاني: أنا بخير شكرا لكن جميعا
توروا: (الخفية) حسنا إذا الغداء جاهز تعالي لنأكل معا
اكاني: لا أشعر بالجوع كما أني أشعر بالنعاس اريد النوم وداعا
أغلقت الباب في وجوههم وتركتهن متعجبات
ولكنهم استسلموا للأمر الواقع. وتركوها ...

الساعة حوالي 9:30

نام اغلب الطلاب لأنهم يدرسون غدا كانت اكاني مستلقية على سريرها وتقلب هاتفها عساها تنام وتنسى الالم لكن بلا جدوى نهضت ارتدت معطف خفيف بقلسوة وخرجت لحديقة السكن تستنشق الهواء بينما هي تحت أنظار صاحب القرمزيتين يراقبها من شرفة غرفته لقد فكر فيها نوعا لأنها لم تنزل وتذكر ماحصل معها صباح اليوم

ماذا لو وقع باغوكو في حب الطالبة الجديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن