المازوخيين الأربعة (رعب بغداد )

part 6(قصر المازوخية )

الرجال الذين وهبوا أعضاء وحشية لملذات اللواط السلبي
وأربع من الخادمات وللدقة، أمضوا عاماً كاملاً يدققون في الكثير من التفاصيل
وأنفقوا أموالاً طائلة من أجل ذلك. وهذه هي التدابير التي استخدموها للحصول
على ثماني فتيات شابات

18 من الگوادات أرسلت كل وحده منهن وياها اثنين من المساعدين إلى
المحافظات 18 الرئيسة في العراق. وخلال ذلك الوقت،
حددوا موعداً في أحد عقارات هارون في ضواحي بغداد، وأن يلتقين جميعهن
هناك خلال الأسبوع واحد، بعد عشرة أشهر من تاريخ سفرهن، وكانت هذه
هي المدة التي أعطوها إياهن من أجل البحث فعلى كل واحدة أن تجلب
تسعة أشخاص ليصبح ما مجموعه 162 شخصاً، وعليهم أن
يختاروا من بين هؤلاء ثمانية فقط. وكانوا قد أوصوا الگوادات بالتأكيد على
الشخصيات شريفة الأصل والعفيفات والمثيرات للشهوة كان عليهن أن يبحثن
في المقام الأول في بيوت شريفة وعدم الإتيان بأية فتاة من دون أن تثبت
بأنها قد اختطفت بالقوة من أماكن يوجد فيه نزلاء من ذوي المكانة الاجتماعية
أو من حضن عائلتها، أو من عائلة مميزة،
وكل فتاة لم تكن من هذه الطبقات الراقية وعذراء، وجميلة ترفض
من دون رحمة وانتشر الجواسيس لاستطلاع هذه الإجراءات النسائية، وتزويد
الشركاء بتقارير شاملة وسريعة عما كانوا يفعلونه. كانوا يدفعون لكل شخص
يجدونه مناسباً ثلاثين مليون ، وجميع النفقات الأخرى.
كانت التكاليف مهولة. أما فيما يتعلق بالعمر فقد كان محدداً بين 12_15سنه، وأي عمر أكثر أو أقل يرفض من دون رحمة وخلال ذلك
الوقت في ذات الظروف والوسائل والنفقات وبعد أن تم تحديد العمر من
اثني عشر إلى خمسة عشر عاماً، فإن 18 رجل ايضا يعتبرون گواويد من وكلاء اللواط كانوا يجوبون
العاصمة والمحافظات. وكان موعدهم قد حدد بعد شهر من اختيار الفتيات
للبحث عن الفتيان الصغار أما بالنسبة إلى الشبان الذين سنسميهم الآن باسم
النياكة، فإن قياس العضو هو وحده من يبت في الأمر. فالمطلوب أن يكون طوله
بين عشرة إلى اثنتي عشرة سم، وقطره سبع سم ونصف

وبعد أن حان موعد الفتيات ذهبوا إلى بيت هارون. بعض الگوادان ماگدرن يجيبن العدد المطلوب
والبعض منهن فقدنهن بطريق من خلال المرض او الهروب
وصلن منهن للموعد
المقرر 130 بنيه فقط. ولكن يا له من سحر يا إلهي العظيم! لقد جمعوهن
في مكان واحد وخصصوا 13 يوماً للفحص، كل يوم يتم فحص عشره
فتيات يشكل الأصدقاء الأربعة حلقة دائرية، وفي وسطهم توكف الفتاة مرتدية
ملابسها مثلما كانت عند اختطافها. تجي الگوادة مالتهن المسؤولة عن اختطاف الفتاة
وتحجي قصتها . وإذا كان هناك شيء غير مطابق بشروط الشرف والعفه والفضيلة، فمن دون
مزيد من التعمق بالتحقيق ترفض الفتاة على الفور ومن دون تفكير ،يريدونها شريفه او بنت عز او اهلها اغنياء او من طبقة خاصة معروفة أو أن
يعهد بها إلى شخص آخر، وتفقد الگوادة الي جابتها كل النفقات التي أنفقت عليها بعد
ذلك. وبعدها يطلبون من الگوادة الابتعاد والخروج. بينما تستجوب
الطفلة لمعرفة الكلام والقصة الي گالتها الگواده صح او لا ، وإذا وضح كل شي صح،
تدخل الگوادة ، فترفع تنورة الفتاة من مؤخرتها، وذلك لعرض المؤخرة
أمام المجموعة، وكان هذا أول شيء يتم فحصه وأي خلل او عيب في هذا الجزء ترفض
الفتاة على الفور. أما إذا كان الأمر عكس ذلك، وظهرت مؤخرتها فاتنة، فيأمرونها
بأن تتعرى. وفي هذه الحالة، تمشي ذهابا وايابا خمس أو ست مرات من فاسد
إلى فاسد آخر ثم تستدير من اتجاه إلى اتجاه آخر ، ويداعبونها.
ويشمونها، ويباعدون بين رجليها ويباوعون بيها زين، ويفحصون العذرية. كل
ذلك يجري بدم بارد من دون السماح لأوهام الحواس أن تعكر أو تزعج أي
جانب من جوانب الامتحان وبعد أن يتم الفحص تنسحب الفتاة إلى جنب
اسمها المدرج في بطاقة القرعة وبعد أن يكتب الممتحنون ناجحة أو فاشلة
ويوقعون بأسمائهم. تلقى هذه البطاقات في صندوق، من دون أن يتبادلوا الآراء
فيما بينهم. وبعد أن يتم فحص الفتيات، يفتحون الصندوق، وكان ينبغي للفتاة
الناجحة أن تكون بطاقتها موقعة بأسماء الأصدقاء الأربعة.
أما إذا كانت البطاقة ينقصها توقيع واحد فتطرد الفتاة على الفور.