" لا تأتي متأخراً باحثاً عن ذات المكان "...........
حُجرة كبيرة تملأها الاسرة الفارغة هادئة بشكلٍ موحش ..
و من بين تلك الاسرة إحداهم تستلقي عليه مانسيا .. فاقدة للوعي
و محلول يتصل بوريدها
بجوارها سكاي يجلس ممسكاً يدها تَصحُبه مشاعر القلق و الخوف
تائهاً لا يعلم لم هو قلق .. افكار عديدة تتجول في رأسه . إحداها الذكريات التي تجمعهُ بهابعد دقائق ليست بكثيرة استيقظت مانيسا ...
" هل انتي بخير ! "
قال سكاي بخوف شديد بعد ان اقترب منها وهو يضغط على يدهانظرت مانيسا من حولها محاولة تذكر ما حدث ثم استقرت عيناها نحو يدها و التي يمسك بها سكاي ... لتقوم بسحب يدها
وهي تقول بصوت خافت مُتعب
" اين انا ! "
اجابها سكاي وهو ينظر الى عينيها النصف مغلقا بعد ان اعاد يده اليه
" حُجرة الطبيبة "في هاذه الاثناء لاحظت الطبيبة استيقاظ مانيسا لذا جائت لتفقدها و تفقد المحلول المتصل بوريدها
" كيف تشعرين !! "" كما لو انني امتلك جمجمه محطما بداخل رأسي "
" هل تعرضتي لحادث مؤخراً ؟ "
نظرت مانيسا الى سكاي ثم اعادت نظرها نحو الطبيبه وهي تقول
" هل يمكننا التحدث لاحقاً ؟ "" بطبع سادعك تستريحين "
ثم غادرت الطبيبةعاد سكاي ليقترب من مانيسا وهو يقول
" هل هناك ما لا اعلمه ؟ "تنهدت مانيسا بعد ان استسلم جسدها على السرير ثم اغلقت عيناها بهدوء وهي تقول
" دعني اخذ قيلولة "وقف سكاي وهو يضع يديه بداخل جيوب بنطاله ليقول اثناء المغادرة
" إذاً سأعود لاحقاً "فتحت مانيسا عيناها لتراقب سكاي اثناء مغادرته من الخلف الى ان خرج
ثم قامت بضغط على احد الازرار المجاورة لها و الذي يوصلها بطبيبة" هل نحظى بحديث ؟ "
.
.
.
.
.
................" بعد اسبوع "
كما اعتدتم استيقظت نحو الساعة الخامسة فجراً لأقوم بتبديل ثيابي باُخرى رياضية ثم خرجت لركض لمدة لا تقل عن ساعة .. ثم عدت الى المنزل
لاغتسل وتبديل ملابسي ...
ارتديت سترة بيضاء فضفاضة تُخفي تحتها شورت جلد اسود الون و بوتس رياضي ابيض .. اما شعري قمت برفعه على شكل قرص مبعثر تمردت منه بعض الاجزاء على وجهي .
![](https://img.wattpad.com/cover/371518961-288-k19119.jpg)
أنت تقرأ
الثالث مِنّ مارس .. 3/3
Teen Fictionمن رؤية العنوان ينتاب القاريء فضول حول ما يشير اليه هاذا الرقم وهو تاريخ يتساوى فيه الارقام لكن !! لم يكن مُجرد تاريخ .. بل كان بداية انقلاب الاحداث ... . . حادث مفاجيء اعتقدتُ بأنهُ النهاية لكن لم يكن سوى البداية .. من انا !! انا بطلة هاذه الحك...