ليست المسألة متى بدأت الأمور
تسوء ، بل متى كانت على ما يرام ؟
............الساعة الخامسة صباحاً يعود كل من الطلاب الى الفندق بخطوات ثقيلة .. شبه نائمين و متعبين
يسير كل من ساندي و بيتر و مانيسا و سكاي نحو الفندق ..
"اعتقد بأن هاذه الحفلة افضل ما قد حصل لي "
قالت ساندي ضاحكاامسك بيتر يد ساندي لتتشابك معاً وهو يقول
" ولي ايضاً "نظرت مانيسا نحو سكاي مبتسما لتجده يحدق بها بكل حب
" ما بك ؟ "بادلها الابتسام ليقول
" لا شيء "في هاذه الاثناء توقف بيتر ليقول بعد ان تنهد بنبرة حزينة
" يبدو بأننا وصلنا "اجابه سكاي بذات النبرة
" اعتقد ذالك "ضحكت كل من مانيسا و ساندي عليهما
" هل تودون المجيء معنا ؟ "
قالت مانيسا ساخرةاتسعت عيون كل من سكاي و بيتر بصدمة ليقولوا بذات الحظة
" حقاً !! "ولم تكن سوى جزء من الثانية لينفجرن مانيسا و ساندي من الضحك
ثم غادرن اثناء الضحك دون التوقفقالت ساندي وهي لا تزال تضحك اثناء ازالت الدموع التي تراكمت في طرف عينها
" هاذا لا يسدق "نظر كل من بيتر و سكاي نحو بعضهم البعض بستغراب لمحاولة فهم ما حدث
" ما الذي حدث ؟ "
" لا اعلم "
.....
بداخل الحجرة اغتسلت ثم ارتديت ملابسي المريحة و التي كانت عبارة عن سترة بيضاء وبنطال اسود ضيق مع حذاء رياضي ابيض
" سأعود بعد قليل "
قلت بعد ان اصبحت بجوار الباب"الى اين انتي ذاهبا "
اجابتني ساندي" جائعة لذا سأذهب الى المتجر المجاور لأحضر بعض الوجبات الخفيفة "
" هل اتي بصحبتك ؟ "
" لا ... استطيع تدبر الامر لوحدي ، هل انتي بحاجة لشيء ما ؟ "
عادت لتحدق الى هاتفها وهي تقول
" اي شيء يصلح "غادرت متجها الى المتجر و لم تكن سوى دقائق حيث قمت بشراء كل ما احتاج اليه وفي طريق العودة حيث كنت اقف على الرصيف انتظر اشارة المرور لتصبح خضراء و في يدي حقيبة تسوق سوداء مليئة بالاطعمة المختلفة ...
قمت بأخذ صورة لها و ارسالها الى ساندي بعد ان كتبت اسفلها
" سأجعل منكِ إنسانة سمينة "
أنت تقرأ
الثالث مِنّ مارس .. 3/3
Ficção Adolescenteمن رؤية العنوان ينتاب القاريء فضول حول ما يشير اليه هاذا الرقم وهو تاريخ يتساوى فيه الارقام لكن !! لم يكن مُجرد تاريخ .. بل كان بداية انقلاب الاحداث ... . . حادث مفاجيء اعتقدتُ بأنهُ النهاية لكن لم يكن سوى البداية .. من انا !! انا بطلة هاذه الحك...