حفل الشركة

41 7 5
                                    




خرجت من المصعد متجها الى موقف السيارات و في هاذه الاثناء وقفت امامي سيارة سوداء ليقول صاحبها

" هل نذهب ؟ "

صدمة ارتسمت على وجهي و توقفت اقدامي عن الحراك لاقول
" سكاي ! "

ضحك ليجيب
" هل رأيتِ الموت ؟ "

ربما سيكون افضل من رؤيته بطبع !
" لا تخبرني بأنك الشريك ؟ "

اجاب بعد ان خرج من السيارة و التف نحو الباب المجاور ليقوم بفتحه لي
" لحسن الحظ "

عن اي حظ يتحدث ؟
اجبت بعد ان صعدت الى سيارة
" ولما انت ؟ "

اجاب بعد ان عاد ليصعد في مقعد السائق بجواري
" ومن غيري قد يمثل شركة والدي ؟ "

" ولما علينا الذهاب معاً ؟ "

قام بأخذ ملف من المقعد الخلفي و اعطائه لي ليقول
"سا تعلمين بعد قرأت هاذا "

قمت بأخذ الملف دون الاجابة لأبداء في قرائته ومما فهمته ان صاحب الحفل
هو الشريك الثالث مع والدي و والد سكاي لذا علينا ان نتواجد معاً لنمثل هاذا الجزء من الشراكة
رائع !! ، هاذا ما كان ينقصني .

" هل سنصل في الموعد ؟ "

" امُل ذالك "

بعد بضع من الوقت وصلنا الى المطار ثم صعدنا الى الطائرة حيث جلسنا بجانب بعضنا البعض

شعرت بتعب شديد لذا ذهبت في نوم عميق  ، لأستيقظ  على صوت سكاي بعد بضع من الوقت او هاذا ما شعرت به

"استيقظي لم يبقى احد لقد هبطنا منذ وقت "

قمت بفتح عيناي ببطء لأجد وجهه يلتصق في وجهي لذا اشحت ببصري للجانب الاخر و انا اقول اثناء اعتدالي
" اين الجميع ؟ "

اجابني بعد ان وقف
" لا اصدق هل هاذا نوم ؟ "

" لم اشعر بالوقت يمضي "

" كيف ستشعرين و انتي نائمة بهاذا العمق
لهاذا الحد تحبين النوم ؟ "

اجبته بعد ان مررت من بجانبه لأغادر
" ربما "

حسناً سأعترف لقد نمت لأمنع اي حديث محتمل قد يحدث و منعاً للإحراج ايضاً لا اريد مواجهته او الحديث معه بأي شكل من الاشكال

توجهنا الى الفندق حيث يفترض ان يكون الحفل لكن جائت مكالمة الى سكاي
ليخبرني بعدها
" تم تأجيل الحفل الى الغد "

الثالث مِنّ مارس ..  3/3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن