unknown:
عارف لما تبقا عايز تكلم حد معين بس إنت مش لاقى مبرر علشان تكلمه بيه بس إنت نفسك!
هي: كلما تذكرت له افعاله قلت في نفسي اهذا كان يحبني ماذا لو كان لا يحبني ، يولمني بقلبي بشده عندما اتذكره كأني مصابه بلعنته كلما تذكرت ساءت حالي ، والسؤال هنا كيف اتخلص من عادة انتظارك كيف اقنع قلبي انك لم تعد موجود يجمعنا تلك البلد تلك الشوارع القريبه يجمعني بك حبي الشديد ولكنك بعيد كل البعد عن الحقيقة.
هو:أتذكر كيف كنت أرى نفسي أمام نفسي أم في مرآتي أبكي ليس عليها بل على ما أصبحت عليه كيف كنت أشعر وقتها و مازلت أتذكرها لقد مر ثلاثة سنوات بحق السماء و لم أنسى شعوري وقتها حقاً نسيت الموقف و لكني لم أنسى كيف زرعت في الخوف و كيف أخذت مني ما تبقى من أمان داخلي و لكنها معها حق كانت هي من زرع الأمان و حصده كان ملكها و لكنها كانت أرضي كان قلبي كانت مشاعري البريئة لم تهتم و لكني شاكر لما فعلت فقد أصبحت هذا الشخص الآن الذي لم و لن أندم عليه.
هي: أنني في كل مرة أتذكر تلك القسوه أكاد أصاب بالجنون كيف له أن يحمل كل تلك القسوه بداخله كيف له أن يتحمل ما عليه أنا الان لقد اصبحت رماد قطعة غصن أحرقها بقسوته وجبروته البعض يقولون لم يكن يحبني والاخر يقول ما أنا إلا كنت لعبة يستمتع بها ولكن ماذا عني أنا لقد رأيت الحب في عينه بحق أهل يستطيع أن يكذب عينه ويخدعني أحق خدعت ليتني أتخلص من فتات ذكرياتك وأحرقها كما أحرقتني كقطعة غصن حقيرة مللت منها.
هو: و هل الغصن يُلام بعد ما نمى لقد نمى عن ما أعطاه من مشاعر كما أنه أصبح لديه أوراق فائقة الجمال و أصبح ناضج و جميل لأنه كان يخفي جماله و لأنه أحبها أظهر نفسه فـ هل يُلام ؟
بالطبع لا لأنها كان بإمكانِها قول لا كان بإمكانِها إبعاده حتى لا ينضج من أجلها و هي لا تريده سوى غصن خريفي باهت حزين على أوراقه التي أوقعتها رياح فصل الخريف.
هي: لكن عزيزي لا تنسى انك كنت غصن في مجرد شجرة عندما تأتي رياح ستسحق فوراً اعطيت مكانة لنفسك في مكان لا يلائمك إن كنت بتلك القوة فـ عليك صنع شجرة لك من جديد ولا تنسي أن مع مرور الزمن ستدهس تلك الشجرة التي كسرتك ولم تتمسك بك بحثاً عن غصن آخر أهم الحقيقة أنني لم أكن إلا ذلك الغصن في الشجرة الذي نبت حديث وجائت الرياح ودهستني.
هو:الأهم من ذلك أنني أتعلم ليس ألا أسحق بل أتعلم أن هذه الشجرة لم تكن لي .
هو: لقد كان يتم التلاعب بمشاعري و كم كنت أحمق لأنني مُحب ، أهل أصبح المُحب يُلام؟؟
هي: وكيف له أن لا يلام أعذرني لقد كان شخص غبي أضاع حياته في جمع مشاعر شخص لم يحبه قبل علي نفسه أن يصبح فتات شخص ندوس عليه كلما نطق بكلمة أحبك كيف له أن لا يلام وهو من أضاع الباقي من عمره في اصلاح نفسه كالعبة طال وقتها واستنزافنها فـ رمينا بقاياه في القمامة وهل يوجد شيء في القمام يمكن جمعه عذراً فـ أنا أشفق علي ذلك الغبي.
هو: كلنا نشفق على ذاك الغبي و لكنه مُحب و لم يكن يرى شيء و كل ما رآه عصافير الصباح الباكر شروق الشمس الجميل بداية كل يوم اللطيفة بداية العلاقات اللذيذة بداية دقة قلب له لم يكن بصير كان معمي .
هي: والسؤال الذي يدور بذهني دائماً كيف لي أن أجلب تلك القوة لأتذكرك ولا أتألم أحقاً أحتاج إلي إفراغ شحنه قلبي من الوجع ولكنها لا تستنزف لا كلما تذكرتك امتلأ قلبي بإحساس الوجع والندمان والغضب كيف لي أن اعامل قلبي علي انه بطارية يمكنني استنزافها برغم أنها تشحن تلقائيا لو كان قلبي قطعة بطارية لكنت حطمتها فوراً ولكن عذراً إنه قلبي وهل يكسر القلب!
هو: و هل تلومي أم تعاتبي عذراً عزيزتي لست أنا من يأتي معتذراً كما يقولون ، بعد أن تفتت قلبي و أحترق لن أتي أقسم لكي أنني لم أكن أصدق أننا سنبتعد حتى إن كنتي قلتي لي كنت سأقول عنكِ مجنونة كالعادة.
هي: ياليت ما حدث كان مجرد حلم إستيقظت منه بفزع و أكملنا حياتنا سوياً هنا في رأسي توجد ملامحك إنها محفورة دائماً برغم أنني لا أملك صورة لك تلك الذكريات اتذكرها جميعاً كأني وأول مرة اكره ذاكرتي القوية هنا في الجزء اليسار في قلبي توجد أنت وكلماتك القاسية لي هنا في عينيك ارى إنكساري واضح أنظر إلي يدي أرى يدك يملؤها دموعي التي كانت دائماً محفورة علي أنها نقاط دمائي يوجد هنا أنت بعد منزعتني بعنف وأخرجتني مني وسكنت أنت بكل وحشية و كأني لم أكن أبداً شيء بالنسبة لك وكأني كنت أستأجر عندك فــ لما مللت مني طردتني بقوة كلما اتيت إلي هذا المكان أتذكر طردك لي.
هي: أكاد أجن كيف يمثل الإنسان لمعة العين.
هو:أعتذر على أنكِ كنتِ بطريقي رميتي نفسكِ و دهستك أنتي دوناً عن غيرك فـ لم يَــمُد لي يد العون غيركِ فـ أحببت أن أنتقم من سوئي و سوء حظي و الكون بكي و برغم ما فكرت به رأيت أنكي تحبيني صدقاً هذا خاطيء و لم أعرف كيف أعترف و لكنني أحبك برغم ما فعلت و ما سأفعل فـ لا تكرهيني أكرهي كَوْنِي رغم جماله ، و أحبيني رغم سوئي ، رغم مميزاتي التي لا تطاق و تمثل عيوب ، أحبيني رغم ما بي من شيء يحب ، أحبيني لأنني لا أعرف حتى لماذا أجعلك تحبيني ، أعتذر رغم أن الإعتذار لا يقارن و لن يقارن بما سأفعله بكِ.
