استخدمت الصمت الطويل للتعبير عن ألمي ، وتنهدت بعمق لدرجة أنني شعرت بملوحة حادة أسفل حلقي ، وأفرطت في التفكير والقلق ، ورغم كل هذه العلامات الواضحة لم يفهم أحد ولم يشعر حتى القريب أن هناك خطب ما في روحي ،أن هناك روح تتمزق ، و قلب يتفتت ، و إنسان يشتعل من الداخل ، لم يشعر أحد ،و لم يهتم أحد رغم ذلك ، و لكني لا أبالي أو أصبحت لا أبالي ، أنني فقط أتألم و أتألم بكثرة ، أنني حقاً لم يعد بإستطاعتي تحديد الألم إن كان جسدياً أو حتى نفسياً ، حسناً أنا لا أكترث إن كان ، فـ لن يهتم أحد و أنا لم يعد بمقدرتي إشفائي ، أصبحت عاجز نفسياً كان أم جسدياً ، إنها حقاً لم تعد تفرق كثيراً .