-3-

740 47 27
                                    

" ماذا؟..."
هسهست بِخـوف

" ستكونين جـاسـوستيّ عِند تنظـيم إستانيا"
" ستنقلين لي كُل خطط شيـون، و ستوصلين لـه ما أريـد إيصـاله... "

القت رأسهـا على مقعـد السيارة بتعـب و ألم تتمنى خـروج روحِهـا مِن جسـدها كي تستريح

" وصلنـا، انـزلي... "
قـال و هو يصّف السيـارة أمـام فنـدق كبير
يحمِل اسمـه

نزلت مـعه مِن السيـارة لتسيـر فـي ممـر طويل يؤدي إلى الفـندق من الداخِل...
قـادهـا إلى المصعـد ليذهب للطـابِق الأخير
ثم تـوجـه بهـا إلى حجرة في منتصف الطابق، أغلق البـاب خلفـها ليذهب نحـو المكتب مستخرجًا مفتاح للحجرة و بطـاقة

" هذا مفتاح هذه الغـرفة ستأتين إلى هنا إن أردتِ لقائي أو استدعيتُكِ أنا... "
" هذه البطـاقة بداخلها رقمي الخاص"

أخذتهم منـه بيدٍ مرتجفة ليتذكر أمر آخر
اخرجـه مِن مجلد على مكتبـه
" شريحة الهاتف هذه لا تخضع للتجسس لا يمكن لأحد اختراقها و التنصت على المكالمات التي تجرى خلالها، ضعيها في هاتفك و لا تجعلي أحد يلاحظ هذا الأمر.... "
أخذت منـه الشريحة و وضعتهم جميعا في جيب ثيـابها..

" هل هناك شيئا آخر؟... "

- لا
نبس لتستدير كي تخرج لكنه ناداها مجددًا

" انتظري سنذهب للأسفل معًا و ستلتقطين صورة و كأنها خلسـة كي توهمي ذلك العاهر"

انصـاعت لآوامـره لتذهب معـه للأسفل لكنها تذكرت أن هاتفها و حقيبتها تركتهم في الشركة..

" هاتفي ليس معي.. "
نبست بصوت خفيض ليخرج هاتفه

" التقطيها و ارسليها لنفسك.. "
أخذت منـه الهاتف و هو ابتعد قليلا لتلتقط صـورة لهما و بالفعل ارسلتها لحسابها الخاص في انستجرام..

" جونغكوك.... "
هتفت فتـاة و هي تركض نحوه لتقترب منـه
و تقـوم بتقبيل شفتيـه

" صباح الخير عزيزي.. "
فاهت و هي تبتعد عنـه

" صباح الخير حبيبتي، كيف كانت ليلتك؟ "
قال مداعبًا خصلات شعرها الأسود

" ممـلة بدونك طبعًا.. "
قالت بدلال ليعود هو مقبّلاً شفتيها

" سأعوضكِ الليلة.. "
ضحكت لتضرب صدره بخـفة قائلة

" أظن علينا إعلان زواجنا.. "

ضحك ليردف:
" فجأة هكذا؟ ألم أحاول اقناعكِ الشهر الماضي"

Cherry Lady حيث تعيش القصص. اكتشف الآن