وصل للبوابة الأمامية لقصر فخم يقع في الجهة الغربية من لندن وهاقد سارع الحراس بفتح البوابة عند رؤيته ، اعطى المفتاح للحارس ليركن له السيارة، أما هو فتوجه إلى الداخل فوجد رئيس الحراس مايك في انتظاره والذي أردف بعد دخوله مباشرة : أهلا بعودتك سيدي ، إن الرئيس يريد مقابلتك !
رد ديفيد بهدوء : أعلم ، سأذهب إليه الآن ، قم بتحظير العشاء ، سأنزل قريبا
رد مايك باحترام : أمرك سيدي.صعد ديفيد الدرج متجها إلى مكتب والده بعد أن أشعل سيجارة، طرق على الباب بخفة ثم دخل
تكلم دانيال براون بصوت جهوري يبعث الرهبة لمن يسمعه : أين كنت ؟
أجابه ديفيد وهو يرمي نفسه على الأريكة : كنت أدخن سيجارة
رد دانيال بخبث : حقاا ، وهل السجائر موجودة
في منزل جيسيكاابتسم ديفيد وهو ينزع السيجارة من فمه ثم أردف قائلا : من أخبرك بمكاني ؟
تكلم دانيال وهو يعدل جلوسه : لا تقلق لدي عيون في كل مكان . وهنا سمع ضحكة ساخرة من ولده : اجل اجل اعرف ذلك !
قام دانيال بغلق الملف الذي كان يراجعه قبل قدوم ابنه للمكتب ثم تكلم بجدية و بصوت بارد : متى الإجتماع القادم ؟
رد ديفيد بعد ان اصبح أكثر جدية : بعد يومين ، قمنا بمضاعفة الحراسة كما طلبت ، لكن هناك مشكلة !
أجاب واةده وهو ينظر في عيناه : ماذا هناك ، لا تخبرني ان هناك مشكلة مع تشارلي ؟؟!
استقام ديفيد ليضع سيجارته في مكانها المخصص على الطاولة وهو يجيب : لا ليس كذلك ولكن أحد الحواسيب تظهر فيروسا ، لا ندري أهو من صنع العدو او عبارة عن خلل فقط ! ولكنني سأحل الأمر .
رد دانيال بهدوء بعد أن أنهى التوقيع على الملف الذي في يده : ذلك سهل ، اطلب من شركة جون إرسال عامل برمجيات ، أنا اثق فيه كثيرا ، خذ هذا للملف وسلمه شخصيا إلى ماركوس .
أمسك الملف بدون أن يسئل عنه فهو على دراية تامة أنه يشمل إتفاقية جلب السلاح من ألمانيا : حسنا ، انا ذاهب هل تريد شيئا اخر ؟
أجاب دانيال وهو ينظر لولده : فقط ابتعد عن جيسيكا ، أظنها عمييلة ، كن حذرا
ضحك ديفيد ثم واصل حديثه بنظرة ساخرة : ابي كفاك مزاحا ، كيف لها ان تكون عميلة انها طبيبة رائعة ، ولولاها لما كنت حيا هنا ، وأنت تعرف ذلك حق المعرفة .
أنت تقرأ
الفتاة العمياء القوية Strong Blind Girl
Romanceفي عالمٍ تتشابك فيه خيوط القدر..... تقف على حافة المجهول، عيناها لا ترى النور ولكن قلبها ينبض بشجاعة لا تعرف الحدود. بين جدران مطعمها الفاخر، تختبئ أسرارٌ لا يعلمها أحد، وأمامها طريق محفوف بالمخاطر. في كل خطوة تخطوها، تتحدى الظلام الذي يحيط بها...