النسخة الأصلية(عربية)
...
"ماذا لو قادتك الصدفة إلى عالم مليء بالأسرار والمفاجآت؟"
• "كيم كريستينا " فتاة ذات اصول فرنسية و كورية، هادئة ،تعمل كطبيبة جراحة ولها شغف في الرسم وكل ما يتعلق بفن السيارات ،ترعرعت في باريس مع جدتها لتفقد والديها إثر حادث...
... اخذ ماثيو كريستينا في سيارته الخاصة التي كان يحيط بها باقي السيارات السوداء الخاصة برجاله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-ااااه ستفوتتي الطائرة!!! .قالت كريستينا. فرد عليها ماثيو بابتسامة جانبية: -لحسن الحظ لست غبيا مثلك! -وما دخل الغباء الان... انه ذنبك انت وعدوك ذاك!! -كل ما اقصده هو ان الطائرة التي كنت ستسافرين بها ملكي وهي لا تزال في انتظارك. -ماذا تقصد؟؟ لقد حجزتها لكن... سكتت للحظة ثم انزلت حاجبا وسألته: -أتريد مني أن أكمل التمثيل؟؟ أمالَ ماثيو رأسه ونظر اليها مبتسما واكمل السياقة. - امممم حسنا، ماذا عن فرانك أسيذهب معنا؟ قالت كريستينا بصوت منخفض حدق ماثيو بساعته وقال: - مممممم ... سيصل الى مطار فرنسا بعد نصف ساعة! ... اثناء الرحلة، كانت مضيفات الطائرة يساعدن كريستينا ويوفرن لها كل ما تحتاجه، -لاداعي لكل هذا ،انا اريد النوم فقط ، قالت كريستينا للمضيفات ... اراد ماثيو أن يتفقد كريستينا وفي طريقة سمع المضيفات يدردشن : -كيف لرئيس مافيا وسيم مثله أن يختار مثل هذه الطبيبة المتواضعه ؟؟ -سمعت انهاجاءت من باريس لاطاليا لتقوم بعملية أمه. -هه!! لقد استغلت الوضع لإغرائه اذا !! - هذا هو حال بنات باريس ، لدي صديقة تقيم هناك كانت تغري الرؤساء الأغنياء بهذه الطريقة!!... فتقدم ماثيو بخطوة نحوهن ليرد عليهن واذا به يسمع صوت كريستينا الغاضب -اوه آسفة لمقاطعة حديكن! لكن هل سبق وأن أخبركم أحد أن تشويه سمعة الآخرين جريمة يعاقب عليها القانون باسم "التشهير" ؟؟ وأضافت وهي ترفع حاجبها : -آآه وبالنسبة لقانون ايطاليا فالسجن لمدة ستة أعوام او سبعة كحد أقصى !! نهضت رئيسة المضيفات مسرعة وطلبت المغفرة منها ،فأجابتها كريستينا ب: -هممم ... أتعرفين؟ سأخبرك بشيء مثير للاهتمام: ماثيو لا يتساهل مع من أخطأ في حقه أبدا ، أما أنتن فقد تكلمتن بالسوء عن حبيبة ماثيو !!! تراجع ماثيو الى الوراء مندهشا بشجاعة كلام كريستينا وانتظر حتى عادت الى الجناح التي كانت تستريح فيه ودخل الى غرفة المضيفات مبتسما بدون أن ينطق بحرف واحد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثم خرج متوجها الى كريستينا فوجدها تلعب احد ألعاب الذكاء متوقفة عند احد المراحل فقالت : - اللعنة على هذه المرحلة ،كم هي صعبة !!! -انه الخيار الثاني يا غبية ! همس ماثيو . فصرخت كريستينا مرتعبة : - آآآه لم لا تصدر صوت عند المشي ؟؟ وهل تتجسس علي الآن ؟ فرد عليها ماثيو مبتسما: -لم أكن اتجسس عليك ،أردت فقط تفقد الجناح الذي تستريح فيه حبيبة ماثيو ! قال قبل ان يخرج وتركها متعجبة دون تفسير. -أسمعني؟ يا إلهي لقد سمعني ~~~ ... بعد أن وصلوا الى المطار وجدت كريستينا صديقتها ساندرا تنتظرها رفقة صديقهما فرانك ،راحت تعانقها وقالت لها : -هل انتهيت من رواية المافيا تلك ... قامت كريستينا بغلق فم ساندرا وهمست لها : - انه وراءك ... استدارت ساندرا لتراه وقالت : -اذا انت هو الماف... قاطعتها كريستينا: - آآه ... أين هي السيارة التي سنستقلها ؟؟ لكن ماثيو كان له رأي آخر حيث قام بمصافحة ساندرا قائلا : -أنا حبيب كريستينا، تشرفت بمعرفتك !! تلون خدا كريستينا باللون الأحمر من شدة الخجل فقال فرانك : -بفففف... ماهذا ؟هل أنا في ميليودراما الآن ؟؟ وأخذ أمتعت كريستينا الى سيارته فقال ماثيو : فلتأخذ ساندرا معك ،كريستينا ستذهب معي . فرانك : لا داعي لهاذا دع كريستينا تذهب مع ساندرا لقد اشتاقت لها ! فكر ماثيو في حيلة وقال: - أعرف أنها اشتاقت لها لكن هناك أمر طارئ علي مناقشته معها بشأن عملية امي ! ساندرا: - حسنا حسنا هيا لنذهب قبل أن نعلق في ازدحام سيارات . ... ركبت كريستينا مع ماثيو و سألته: ما الأمر ؟ ما خطب أمك ؟ فرد ماثيو ببرودة : -لا شيء ،اختلقت الأمر لأفوز بالمعركة فقط -معركة؟؟قالت كريستينا رافعة حاجبها. -نعم، التي خضتها مع فرانك . فضحكت كريستينا بهيستيريا وقالت : -وااااااا~ يالك من ذكي !!! -أتضنينني مثلك ؟؟ رمت عليه قارورة الماء وهي تقول : -أتسخر مني الآن ؟؟ رد مبتسما: -"شكرا لقد كنت عطشانا!" ... بعدما وصلو الى بيت كريستينا قال لها ماثيو: -علي الذهاب لدي أعمال يجب أن أنهيها ! -أستعود الى ايطاليا؟ -نعم بمجرد أن أنهي عملي هنا سأعود ... فصعد سيارته فقال في نفسه : "ماذا لو لم نلتقي مجددا ؟" حتى نادته فأنزل نافذة السيارة - لا تنسى ،سنبقى على اتصال لأطمئن على صحة أمك ! فرد عليها بعفوية وإغاضة : -شكرا يا طبيبتي!! -ماذا؟؟ -شكرا يا طبيبة امي ! وطلب من السائق الانطلاق. -ماذا حصل؟ سألت كريستينا ساندرا وفرانك فرانك: - لقد قام بشكرك . كريستينا: - شُكر ؟؟؟ ،ليس معتادًا على شكري ،هل سيموت ؟؟ ساندرا: - لا أظن ذلك انه الحب فقط هيهيهيهيي~~~ <بعد اسبوع > عادت كريستينا الى حياتها العادية والى مهنتها في مستشفى باريس الذي قام باستقبالها بكل حرارة ،وفي أول ليلة مناوبتها بعد عودتها اتصلت بها أم ماثيو بمكالة فيديو :-مرحبا كريستينا لقد اشتقت لكِ كثيرا ! - وأنا أكثر يا أمي ! كيف حالك ؟ -أنا بأفضل حال شكرا لك ! ماذا عنك انت وماثيو؟ -ماثيو؟ -نعم لم يعد الى إيطاليا بعد وعندما اتصلت به و أخبرني انه معك !! -آآه نعم نعم ، لقد خرج ليقضي بعض الأمور سيعودلاحقا ... بعد أن أغلقت الخط بقيت كريستينا تفكر : - أين هو يا ترى؟؟؟ أيعقل أنه مات بعد أن شكرني آخر مرة ؟ ... علي الاتصال به ... اتصلت كريستينا بماثيو وبمجرد أن رد عليها ...
