لِم تكُرهني_ ١٦

1.6K 60 7
                                    


وعندهآ شهقت بخوف عندما
فتح عينيه ينظر الي.

" اللهي ! ماذآ بك تايهيونغ !!
ماذآ حصل !!! ماذآ تفعل؟ "
سألني بنُعاس شديد وصدمه
ويبدوُ بأنه لم يَسمع ما قُلت
لأشعر بقلبي يطرق بصخب

لأنه ان سَمع ما قُلت سأكون مُتجهاً
لقبري في هذه اللحظه.

تنفستُ براحهَ ابتعد عنه سريعاً
لأقولَ بتوتر بعد ان تمالكت نفسي
" لقد مللتُ العب معي "

" تشه يالك من طفل اخرج من غرفتي "
بنُعاس شديد احتضن ليلي ويقبُل
جبينهآ بلُطف يتجاهلني

لأتوه لدقيقة

ماضر لو كُنتُ بدَل هذه الطفله
ليحتضنني ويُقبلني هكذآ ؟

هل سيكون الشعور لذيذاً؟

" ارجوك العَب معَي اقُسم انني
سأنفجُر مللاً " توسلته اجلَس
بجانبه العَب بأناملي بصمت

فأنا حقاً سأمُوت من الملل.

الملل الذي لشدته اني قبلت اخي

ولا استطيع تصديق انني فعلتُ للتو

" دع عاهرك يلَعب معكَ "
قال بسُخريه قاصِداً جيمين

" لقد حادثته قبل قليل ولم افهم
ما تفوه به لعلو تأوهات خلال الهاتف
واغلقتُ عندمآ علمت انه اسفل
رجل مآ "

قُلت بملل لأراهُ يخرُج وجَهه من
الملائات يلتفت اليَ بصمت مُريب
ليقوُل بهدوُء " انتم مُقززين لدرجة
عظيمه، اخرج "

" وانتَ مُمل لدرجه عظيمه "

قلبت عيناي عليه لأخرج اصفع
الباب بكامل قوتي لأعود لفتحه
لأصفعه بقوه أكبر اجعل جدران
القصر تهتز لأبتسم عندمآ سمَعتُ
شتائمه وبُكاء ليلي التي يبدو انها
استيقظت

وعندهآ اختفت ابتسامتي وصعب
تنفسي اتكئ على الباب وابتسم بلُهاث
كالمُختل " لقد فعلتهآ تايهيونغ
لقد قبلتَ اخيك "

امسح على قلبي بيدي اشعر بي
سأنفجر خوفاً وقلقاً مما فعلتهُ للتوُ

ارتعشَ قلبي رعشات اليمه تُخبرني
بكم انني استلذيت تقبيلي له
قبل قليل

خائف لأنني أُريد فعلهآ مره أُخرى.

وأُخرى

وأُخرى

وأُخرى

لدقائق طوُيله بتُ واقفاً اتكى على
الباب واحاول تصديق ما فعلتهُ اتمالك
نفسي ، بخطواتي الثقيلة ذهبتُ
لغرفتي اغلق الباب خلفي وارمي
بجسدي على السرير لأبدأ
بالبُكاء كالمُجنون

عاهِر tk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن