ليله مُمطره-٢١

474 42 8
                                    

....♡

"ستختفي من كوريآ وتعود لحياتك القذرِه
وستنسانآ كمآ كُنت فالسابِق ، نكره تماماً ،
ستتغلغل في عُهرك بعيداً عنا ولن تتجرأ
على العوده الى كوريآ ابداً "

قُلت ببرود مُتوسلاً بداخِلي ان يُوافق
ويعود لأمريكا لكِي يتناسى النجاسِه
التي تُحوم عقله تجاهي.

بكى، بحرقه ، ينظُر الي بوجهه المُلطخ
بدمُوعه لينفِي سريعاً " لا استطيع "

" ولِمَ لا تستطيع؟ " اتمالك غضبي
بصعوبه واشعُر بجِسدي يُجبرني على
الإقتراب واقتلاع رأسه عن جِسده
لفعلته المُحرمه بي قبل كم شهر

" لا استطيع جونغكوك لا استطيع
الإبتعاد عنكَ انا أُحبك " وفي آخر كلمه
ارتعش صوته بضعفٍ شديد ولأول مره
اشعُر بتايهيونغ بهذا الضعف

" انت لا تُحبني وفقط تتوهمُ "
أقول بحده أُريد جعله ان يفيق
من هذيانه بحُبه الوهمي والمُحرم
تجاهِي

" بلا أُحبك أُحبك جداً " بثمول نطق
يتكئ بتعب بجسده على الأريكه
يُقابلني ويمد انامله يتلمس ظاهر
يدي المُوضوعه على الكنبه براحه

" انت لا تُحبني تايهيونغ انت تـ تـ و هَـ م "
شديت على كُل حرف لا ابعد يدي ادعه
يتلمسهآ وادعي بداخلي ان اُقنعه

لِم اصرخ او اغضب عليه للأن أُريد
اقناعه بهدوء عله يستمع لي ويتوقف
عن التفكير بي بهذه الدنائِه

رفع زُمرديتاه نحوي ليبتسم ابتسأمه حزينه
وبعينيه التي تبكي بصمت بدأ بالكلام
بكُل حزن

" أُحببتك جونغكوك ، أُحببت صوتك
الثقيل وعيناك المُخيفه ورائحتك
المُخدره وشفتاك المُدببه ، أُحببَت
خشونتك قبل لطفكَ واحببت قسوتك
قبل عطفك ، احببتك جونغكوك مُنذ
تلك اللحظه التي عزفت بها على بيانو
والدتنا الراحله التي ستفخر بي لتجرأي
وإخبارك بحُبي المُحرم لك "

وعندها ارتعش كامل جسدي عندما
استشعرت الصدق بصوته.

كيف يمُكن حدوث هذا !!

اليَس مُستحيل !!!!!!!!!!!!!!!!!

" احببَتك جونغكوك ووبخت نفسي كثيراً
ومنعتني كثيراً ان لا أُفكر بك بهذه الطريقه
المُحرمه ولكِن غلبتني نفسي ، انا ضعيف
جونغكوك واضعف في كُل مره تنظُر اليَ
بعيناكَ "

استشعر انامله تتلمَس عروق يدي بهدوء
شديد ليدنو يُمسك يدي بين يديه ليطبع
قُبله بظاهرها بدموعه التي سبقته لأغمض
عيناي بشَده لا امنعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاهِر tk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن